خالد زين وشوبير تآمرا على الوزير أبوزيد من أجل المنصب كما قام بعض أعضاء مجلس الأبيض السابق يطالبون اللجنة الأوليمبية المصرية بإرسال طلب إلي مجلس الوزراء حتي تتم معاملة مجلسهم بالمثل مع إدارة الأهلي وأن يعود مجلس عباس من جديد إلي النادي مؤكدين أن أبوزيد خالف القوانين في تعيينه للدكتور كمال درويش. ومن ناحية أخري يواصل أحمد شوبير حارس مرمي الأهلي الأسبق والإعلامي مساندته لمجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي حيث إن شوبير يشن حملات عنيفة ضد طاهر أبوزيد وزير الرياضة بهدف إبعاده عن الوزارة حيث أن طموح شوبير تولي الوزارة منذ عهد حسني مبارك الرئيس الأسبق.. وتجدد هذا الأمل بعد رحيل العامري فاروق وزير الرياضة السابق ولكن لأن شوبير تاريخه معروف بأنه من «الفلول» ولذلك قال شوبير وأصدقاؤه المقربين له بأن ماقام به أبوزيد ماهو إلا تصفية حسابات مع مجلس إدارة الأهلي كما أن المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية يتجه إلي العمل وجذب الأنظار لأنه يطمح أن يكون وزيرا للرياضة عقب رحيل العامري فاروق ولكن وقع الاختيار علي طاهر أبوزيد مما أثار غضب خالد زين ولكن المشاكل التي يثيرها ضد أبوزيد جعلت الأمل يراوده مرة أخري مع تكليفه رسميا وضع مشروعا نهائيا لقانون الرياضة الجديد وأن هناك اتجاها إلي دمج وزارتي الشباب والرياضة في وزارة واحدة يقودها وزير الشباب الحالي خالد عبدالعزيز خلال التعديل الوزاري سوف يصاحبه عودة مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس علي أساس أن مجلس إدارة الأهلي لم يرحل وأغلق جميع المشاكل مع اللجنة الأوليمبية خاصة أن مجلس إدارة الأهلي يحاول بذل مجهودات ضخمة لإقناع أعضاء الجمعية العمومية بعقد قمة طارئة بحجة منع التدخل الحكومي في المستقبل ولوضع لائحة جديدة بعيدا عن تدخل جهات من الخارج والمقصود هنا وزارة الرياضة. وهذا إنذار لأي وزير رياضة بعدم الدخول في خلاف مع خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية والمتسلح ببنود الميثاق الأوليمبي الذي كان له دور في إفشال تحركات أبوزيد ومن قبل المهندس حسن صقر ثم العامري فاروق. والمثير في الأمر أن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي بدأ في تجهيز أوراقه بشكل جيد من خلال التنحي عن التوقيع علي كافة الأمور المالية والشيكات بسبب إصراره علي الهروب من إحدي الحيثيات التي اعتمد عليها طاهر أبوزيد وزير الرياضة لحل مجلس حسن حمدي التي كان من أبرزها كيفية توقيع رئيس النادي المتورط في قضية الكسب غير المشروع علي الشيكات والخاصة بالنادي الأهلي الذي يعتبر مؤسسة أهلية.. وعرض حسن حمدي علي نائبه محمود الخطيب فكرة التوقيع بدلا منه علي الشيكات ولكن الخطيب رفض هذا الأمر تماما تجنبا للشبهات وتمسك برغبته في الابتعاد عن بؤرة الاحداث مؤكدا للمقربين منه أنه لن يدخل في متاهات خاصة أن المجلس الحالي تنتظره أيام قليلة للرحيل عن النادي نهائيا. وأسرع حسن حمدي بتكليف خالد الدرندلي عضو مجلس الإدارة للتوقيع علي كافة الأمور المادية لعدة اعتبارات يأتي في مقدمتها توليه منصب أمين الصندوق بالنادي من جانب ولعشقه الشديد للتعامل في الأمور المالية بعد رفض خالد مرتجي عضو المجلس تولي الأمر بسبب سفرياته المتعددة إلي الخارج ولرغبته في التركيز في الجوانب الخاصة باللوائح والقوانين الرياضية بعيدا عن الماديات. وعلي صعيد الكرة بدأ مسئولو الأهلي في تقليص سلطات هادي خشبة مدير قطاع الكرة بسبب محاولاتهم المستميتة للتخلص من عار الأخونة الذي مازال يطارد المجلس الحالي بفضل منحه العديد من الصلاحيات لخشبة المعروف بكونه أحد القيادات الرياضية الداعمة وبشدة للجماعة الإرهابية. وقد تردد أن الجهاز الفني للأهلي يحاول إجبار وائل جمعة مدافع الفريق والمنتخب علي الاعتزال من خلال تسريب بعض الأنباء التي تفيد بعدم رغبة الجهاز الفني في تواجد اللاعب خلال المرحلة المقبلة بعد وصوله للعام ال40 التي كان أبرزها تسريب خبر رفع اسمه من القائمة الأفريقية بسبب إعلانه الاعتزال بنهاية الموسم الحالي.