لم يعِ طاهر أبوزيد وزير الرياضة الدرس الذي لقنه النادي الأهلي إلي كل من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة السابق والعامري فاروق وزير الرياضة السابق للحرب الشرسة التي شنها النادي الأهلي عليهما منذ أن أصر الاثنان علي بند الثماني سنوات.. ورغم ذلك عندما تولي طاهر أبوزيد وزارة الرياضة المصرية كان يهدف في البداية لمحاربة الفساد والقضاء علي المفسدين ولكن يبدو أن أصحاب المصالح تصدوا للوزير وقاوموه بكل شراسة. وأن المعركة بين أبوزيد وحسن حمدي ساخنة وعنيفة ويديرها أطراف من الخارج استمرارا لدعم »فلول« الحزب الوطني لحسن حمدي أحد المؤيدين وبشدة لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك وعلي رأسهم إبراهيم المعلم أمين الصندوق ونائب رئيس الأهلي الأسبق الذي سيرشح نفسه رئيسا للأهلي في الانتخابات القادمة بدعم من حسن حمدي وأيضا »فلول« الحزب الوطني.. وكذلك أحمد شوبير الإعلامي وأحد الغيورين والمؤيدين »للفلول« وهناك أشخاص آخرون كما أن جميع أعضاء مجلس الإدارة الذين يعملون لصالح الحزب الوطني فيما عدا صفوان ثابت وأيضا لا ننسي المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصري فهو رمز للحزب الوطني ورئيس نادي حورس في محافظة الشرقية وطبعا لعب المستشار علي وتر أن الحكومة تتدخل في شئون الرياضة ومايفعله ماهو إلا أزمة وهمية تسيء للرياضة المصرية في الداخل والخارج. ولاننسي أن حسن حمدي رئيس النادي كان يلجأ للأعضاء الذين ينتمون للإخوان لمساعدته في مشاكله الخاصة مثل صفوان ثابت عضو مجلس الإدارة بتكليف من حسن حمدي كما أن العلاقة القوية بين محمود الخطيب وهادي خشبة ساهمت بدور كبير لدي بعض القيادات الإخوانية لتمويت قضية رئيس الأهلي رغم أنه تم الإفراج عنه ب 2 مليون جنيه وكما أن حسن حمدي بارك تولي بعض الذين ينتمون للجماعة الإخوانية لمناصب في القلعة الحمراء بتأييد صفوان ثابت. وهكذا لعب حسن حمدي علي وتر الإخوان أيضا.. وحصول طاهر أبوزيد بدعم مجموعة من الرياضيين والموظفين والعمال بالنادي ولم يشفع له حربه ضد الإخوان. وللأسف إن الإخوان مازالوا الأقوي علي الساحة الرياضية.