محمد صبحى و عمرو السوليه بعد تدخل اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية لحل أزمة الإسماعيلي مع التأمينات وإجراء مصالحة بقيام الدراويش بدفع مبلغ 052 ألف جنيه من إجمالي المديونية المستحقة علي النادي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.. وإلغاء الحجز علي منقولات النادي وجدولة باقي المديونية تحقيقا للأعباء المالية والضغوط التي يمر بها الاسماعيلي والتي بسببها عاد مسئولو مجلس الدراويش لرفض طلب اللاعبين بالإفراج عن مستحقاتهم المالية المتأخرة خاصة بعد تهديداتهم بالامتناع عن التدريب والشكوي باتحاد الجبلاية تمهيدا لفسخ عقودهم. وقد انتهز محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلي فرحة الجماهير بالفوز علي فريق المصري البورسعيدي والانفراد بقمة المجموعة الثانية بمسابقة الدوري وسارع بعمل جلسة مطولة بعد انتهاء التدريب الخفيف للفريق باستاد النادي وظل يؤكد أن الاسماعيلي بكل كيانه وقيمته كان مفتقدا لأهم عوامل النجاح وهي روح البطولة ولذا ظل يقول إنه في ظل إيماني بشعار تجديد دماء الفريق كنت أضع أمام عيني ضرورة تمتع أي لاعب نسعي لضمه لصفوف الفريق بالولاء واللعب بروح الجماعة والتكاتف علي تحقيق البطولات وكان مايهمني أن تضم قائمة الفريق لاعبين رجالا بمعني الكلمة لأنه الشيء الذي يعوض أي فوارق فنية قد تشعر بها الجماهير بعد رحيل الهيكل الأساسي للدراويش علي مدار ثلاث سنوات وأشار أبوالسعود إلي أنه فوجئ بهذا الجيل من اللاعبين الجدد سواء من ناشئي النادي أو الذين سعي للتعاقد معهم يتمتعون بروح قتالية وفنية ومهارات كروية وبدنية عالية أعلي مما كان يتوقع الجميع داخل المجلس أو الجهاز الفني للفريق خلال الاستعداد لبداية الدوري. وفي نفس السياق قال أبوالسعود رئيس النادي إنه منذ أن قرر تولي قيادة سفينة الدراويش لم يفته دراسة كل نواحي القصور والعجز التي سيطرت علي النادي خلال العشر سنوات الأخيرة ولذا تعرض لهجوم شخصي نظرا لعدم سماحه بعودة أي لاعب رحل عن الفريق نظرا لعدم وقوف هؤلاء بجوار ناديهم في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها. وفي السياق نفسه أكد أبوالسعود للجماهير أن شائعة تفكيره في استقدام حارس مرمي جديد للدراويش هي أمر غريب وغير صحيح ماتحدث عنه البعض بشأن مفاوضاتي مع بعض حراس المرمي حيث لايعقل أن تمتلك قلعة الدراويش حراسا كبارا بحجم محمد صبحي وعواد وفي وجود 4 حراس آخرين بنفس الكفاءة.. وأفكر في استقدام حارس جديد فهذا المركز تحديدا لايحتاج فيه الدراويش أي دعم لمدة 01 سنوات قادمة.. هذا بالإضافة لأننا قاب قوسين من التجديد للحارس الأول محمد صبحي. وما إن أنهت لجنة الأندية إجراءات توزيع الدفعة الأولي من مستحقات البث الفضائي وذلك بعد أن قام التليفزيون بإرسال شيك يقدر بستة مليون جنيه وسيتم توزيعه علي 22 ناديا بحيث يحصل كل ناد علي 072 ألف جنيه من الشيك الأول إلا أن هذا الشيك رغم قلة قيمته المادية لكنه حرك شهية اللاعبين بالعودة لمطالبة مجلس إدارة الدراويش بالإفراج عن مستحقاتهم المالية المتأخرة إلا أن مسئولو النادي رفضوا لاستمرار الأزمة المالية.. فقد تضامن اللاعبون ولوحوا لهم بالشروع في التمرد والامتناع عن حضور التدريبات بل والتقدم بشكوي لاتحاد الجبلاية تمهيدا لفسخ عقودهم.. والجديد أن مجلس إدارة الدراويش قرر تجميد الصفقات الشتوية التي كان المفروض إتمامها في يناير وذلك ليكشف أمام اللاعبين حقيقة معاناة النادي من الأزمة المالية. وسرعان ما أعلن الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي بقيادة أحمد العجوز أن الجدول التدريبي للدراويش سيستمر كما هو في ظل قرار تأجيل مسابقة الدوري العام مؤكدا أن هناك العديد من الإيجابيات المصاحبة للقرار خاصة أنه سيتيح الفرصة لاختيار عدد من اللاعبين الأفارقة في التدريبات. وبجانب فرصة اختيار عدد من اللاعبين فقد تأكد انتقال اللاعب أحمد عبدالعزيز »ميدو« لصفوف فريق نادي النجمة اللبناني لمدة ستة أشهر في صفقة تبادلية ينضم مقتضاها اللاعب إبراهيم بحسون لاعب نادي النجمة الذي سبق له اللعب لنادي الزوراء العراقي الموسم الماضي لصفوف الدراويش لفترة إعارة مدتها ستة أشهر وأكد أحمد العجوز أن التأجيل بجانب أنه سيكون فرصة طيبة للجهاز الطبي بقيادة الدكتور مجدي الباز لعلاج عمرو السوليه ومحمد زيكا ومحمود متولي الذي أصيب في مباراة المصري بتمزق في العضلة الخلفية ويحتاج لفترة علاج لمدة 3 أسابيع وكذلك فرصة للدفع بعدد من اللاعبين الشباب في المرحلة المقبلة والوقوف علي مستواهم الفني.. وفي إطار عودة نغمة التفكير في المدرب الأجنبي ليتولي قيادة الدراويش في باقي مشوار الدوري اضطر أحمد العجوز لتوضيح أنه لم يوقع عقدا مع الاسماعيلي موضحا أن أبناء الدراويش يعملون داخل قلعتهم في أي منصب بالكلمة ودون توقيع عقود لأنه الوقت الذي يرد فيه أي لاعب إسماعيلاوي جميل النادي عليه وعلي جبل كامل من النجوم.. وفي هذا السياق ارتفع صوت المعارضة داخل مجلس الإسماعيلي مؤكدين لأبو السعود رئيس النادي أن العجوز مدير فني وكرم جابر وحمد إبراهيم مدربان وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي أثبتوا أنهم أنجح جهاز فني بالدوري حتي الآن في ظل اعتلاء قمة المجموعة الثامنة بأربع فوز وتعادل واحد وجرأة في الخطط والتشكيل ووجود اللاعب والبديل له ومشاركة الشباب باستمرار وسد الثغرات داخل دفاعات الفريق وارتفاع اللياقة البدنية مقارنة بالفرق المنافسة وكل هذه مبررات تجعل هذا الجهاز الأفضل بالجلوس علي عرش التفوق وأكدت المعارضة أن العجوز يتعامل بروح الأخ الأكبر داخل وخارج الملعب ويعرف كيف يتعامل نفسيا وفنيا مع لاعبيه الذين يحترموه ويعملون له ألف حساب لأنه يبذل أقصي جهده من أجل الارتقاء بمستوي كل لاعب علي حدة وبمستوي الفريق ككل يخطط لكل مباراة بطريقة تختلف عن الأخري طبقا للفريق المنافس .. وواع لقدرات المنافسين ونقاط الضعف مثل وعيه بنقاط ضعف وقوة فريقه لذلك نجده يجيد قراءة المباريات حتي أصبح من المدربين المشهود لهم بالكفاءة والاجتهاد.. ولذا يتوجب علي العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي أن يمحو من تفكيره الاعتماد علي المدرب الأجنبي.