في الوقت الذي يتعثر فيه مشروع اليورو-المتوسطي علي المستوي السياسي والاقتصادي.. إلا أن المشروع يتقدم علي الصعيد الثقافي و أبرز تلك المعالم هو معرض"الحلم المتوسطي" الذي أقيم في مدينة مارسيليا جنوبفرنسا، التي تحلت طوال عام 2013 بلقب عاصمة الثقافة الأوروبية. وبفضل الإقبال الذي فاق كل التوقعات فقد قرر القائمون علي المعرض مده شهرين بعد المدة المحددة. وبالرغم من أن المعرض يتناول المتوسطي ككل إلا أن هناك تركيزا واضحا علي مصر بفضل الثراء التاريخي و قوة التأثير علي المنطقة التي تمتعت بها منذ قرون. ويتضمن المعرض الملقب أيضاً "الأزرق والأسود" وهي ألوان البحر صباحاً ومساءً.... لوحات وصورا فوتوغرافية ومنحوتات ومخطوطات . يسرد من خلالها المعرض أهم المحطات التي مرت بها شعوب البحر المتوسط منذ القرن الثامن عشر. وأهم ما يميز هذا المعرض هو أن المتلقي يستطيع من خلال الأعمال الفنيه أن يري جنوب البحر المتوسط بعيون فناني الشمال والعكس صحيح .