في انتهاك واضح للقانون الدولي جاء اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاعتراف بسيادة اسرائيل علي الجولان المحتلة في تأكيد واضح علي دور المخابرات الامريكية في احداث الفوضي في الدول العربية بثورات ما يسمي الربيع العربي لتفتيت الدول العربية ودعم مخططات اسرائيل التوسعية. لقد فعل ترامب ما لم يسبقه اليه أي رئيس امريكي سابق في الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ليجهض كل محاولات حل القضية الفلسطينية من خلال المبادرة العربية بانشاء دولتين دولة فلسطينية تكون القدسالشرقية عاصمة لها.. واخيرا باعطاء اسرائيل الحق في السيادة علي الاراضي المحتلة في الجولان السورية ضاربا عرض الحائط بجميع القرارات الدولية التي تمنع ضم الاراضي المحتلة بالقوة إلي الدول المحتلة لها والعمل علي تمرير صفقة القرن علي ضوء القرارات الأخيرة في تعزيز للعمل الارهابي ودون النظر لحقوق الفلسطينيين والسوريين في اراضيهم المحتلة بالقوة العسكرية. اعتقد انه لا يكفي بيانات الاستنكار للقرارات الامريكية المنفردة بل يجب علي العرب التضامن والوقوف صفا واحدا مع المجتمع الدولي لرفض هذه القرارات واستعادة سيادة سوريا وفلسطين علي اراضيهما المحتلة مستندين إلي القانون الدولي. لاشك ان القرارات الامريكية لن تغير من واقع الجولان كأرض سورية وفيها جزء من الشعب السوري الشقيق.