اليوم نبدأ خطواتنا الأولي في العام الجديد 2019، يحدونا الرجاء أن يجعله الله العلي القدير، عاما للخير والأمن والسلام، علي مصر والأمة العربية والعالم أجمع. وفي هذا اليوم نتطلع مع العالم كله إلي العام الجديد، متمنين أن يكون اخف وطأة وأكثر رفقا بالبشر من العام الماضي، الذي ودعناه منذ ساعات قلائل بكل أفراحه وأتراحه، التي عايشناها وكابدناها طوال شهوره وأيامه ولياليه، التي انقضت مخلفة وراءها آثارا عديدة ومشاعر متباينة من السعادة والألم. ونحن في أملنا هذا نتطلع إلي أن يكون العام الجديد، عاماً لتحقيق الطموحات المشروعة للشعب المصري، وصولا إلي غايته ومسعاه المنشود في إقامة دولته المدنية القوية الحديثة، القائمة علي الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وإذا ما أردنا الحديث عن طموحات وآمال الشعب في العام الجديد، فلابد أن نشير إلي انها طموحات بلا حدود وآمال عظيمة، يري الشعب أنها من حقه، في ظل ما استطاع انجازه حتي الآن، من كسر لمسلمات كثيرة خلال مواجهته الناجحة للتحديات العظام التي واجهته في السنوات الأربع الماضية،...، سواء في مواجهته الصلبة والقوية لفلول الإرهاب وجماعة الشر والإفك والعدوان، ونجاحه الواضح والمؤكد في إفشال كل مخططاتها ومؤامراتها وجرائمها،..، أو في ضوء الانطلاقة القوية التي أنجزها علي طريق البناء والتنمية الشاملة والتحديث والتطوير في كافة المجالات. وعلي الرغم من عظم الطموحات والآمال، إلا اننا علي ثقة في قدرة الشعب علي تحقيق كل ما يتطلع إليه، بقوة إرادته وقدرته علي العمل والانجاز، ووقوفه صفا واحدا وراء قيادته، داعما لجيشه وشرطته في دفاعهم الشرس عن أمن وأمان الوطن، وإيمانه العميق بالله سبحانه وتعالي ودعمه وحمايته لأرض الكنانة وشعبها. وكل عام ومصر كلها بخير وسلام.