ما رأيناه وتابعناه من شرح تفصيلي للإنجاز الكبير الذي تحقق في قطاع الكهرباء، خلال افتتاح الرئيس السيسي بالأمس للعديد من المشروعات العملاقة والضخمة، هو الرد الصحيح والصادق علي موجة الشائعات الكاذبة والإدعاءات الباطلة، التي تشنها علينا قوي الشر الكارهة لمصر وشعبها والساعية بكل الخسة والدناءة لتشويه وجه الحياة في بلدنا والتشكيك في كل الانجازات ونشر الاحباط واليأس بين المواطنين. ما رأيناه وتابعناه هو بالفعل جهد هائل يستحق كل الاحترام، وهو دليل حي علي قدرة الدولة والشعب علي قهر الصعاب، ومواجهة التحدي وتحقيق المهام الكبيرة والانجاز الضخم، الذي يعد بكل المقاييس المتعارف علهيا طفرة ضخمة وغير مسبوقة علي المستوي العالمي للانجاز في مجال الطاقة الكهربائية وإنشاء محطات التوليد الضخمة. وإذا ما أردنا الحقيقة المؤكدة علي أرض الواقع، وهذا واجب لابد من الالتزام به والحرص عليه،..، فيجب أن نعلن بكل الوضوح والشفافية ، إنه لا مبالغة علي الاطلاق في التأكيد علي أن ما تم تحقيقه في مجال الكهرباء خلال السنوات القليلة الماضية، وما يجري تحقيقه الآن وأصبح علي وشك الانجاز، هو مثال حي لما تم وما يتم الآن في كل القطاعات الخدمية والانتاجية في الدولة منذ عام 2014 وحتي الآن. إذا ما أردنا التأكد من ذلك فيكفي إطلالة واقعية وصادقة وأمينة علي ما تم من انجاز هائل في مصر خلال السنوات القليلة الماضية،..، ابتداء من ازدواج الخط الملاحي لقناة السويس وصولا إلي الافتتاحات التي تمت بالأمس، مرورا علي شبكة الطرق الحديثة التي تم الانتهاء منها وما يجري إنشاؤه من شبكات للمياه والصرف الصحي، وما تم ويتم من مشروعات قومية للقضاء علي العشوائيات، وبناء المدن الجديدة وإقامة المجتمعات العمرانية المتكاملة، ومشروع المليون والنصف مليون فدان وغيرها وغيرها من المشروعات القومية الكبري التي جري ويجري تنفيذها ، في إطار بناء مصر الحديثة والقوية وتحقيق طموحات الشعب،..، وهو ما يؤكد أن هناك طفرة حقيقية وإنجاز كبير في كل القطاعات.. ولي في الكهرباء فقط.