أصبح لافتا للانتباه بقوة الآن تلك الحالة من اللوثة العقلية والجنون المطبق التي أصابت الجماعة الإرهابية والفلول التابعين لها والهاربين في تركيا وقطر، بعد ادراكهم لفشلهم في النيل من مصر وشعبها، وعجزهم عن تعويق ووقف المسيرة الوطنية المنطلقة لبناء الدولة المدنية الحديثة والقوية. والمؤكد ان هذه اللوثة باتت واضحة لكل من يتابع حملة البذاءات والاكاذيب والكراهية، التي يشنونها علي مصر وشعبها ورموزها ليل نهار، عبر المنصات والفضائيات المعادية للدولة المصرية والمتفرغة للهجوم عليها. واحسب انه أصبح لافتا للانتباه كذلك تلك المحاولات المشبوهة لبعض القوي الداخلية والخارجية المتحالفة مع أو التابعة لجماعة الافك والضلال، وبعضها ظاهرومعلن والبعض الآخر مستتر ومتوار خلف أقنعة متنوعة،..، لاشاعة أكبر قدر من الاحباط واليأس في صفوف الجماهير، سعيا لكسر إرادة الشعب ووأد طموحه وأماله في المستقبل. والواضح ان هذه القوي لجأت لاستخدام اسلوب الشائعات المضللة والتشكيك في كل شيء والمتاجرة بمعاناة الجماهير والأزمة الاقتصادية، وتشويه كل الانجازات والاساءة لكل الرموز وما يبذلونه من جهد مخلص لإقالة الدولة من عثرتها والانطلاق بها نحو التنمية والبناء. وفي ظل هذه المحاولات الإجرامية رأينا تشويها متعمداً من جانب هؤلاء لكل المشروعات القومية الضخمة، وجميع الانجازات الكبيرة سواء في ذلك قناة السويس الجديدة أو شبكة الطرق والكباري الحديثة ومحطات الكهرباء الضخمة، أو مشروعات البناء والإسكان والمدن الجديدة ومحطات المياه وشبكات الصرف الصحي، أو مشروعات التنمية والتعمير في سيناء، واستصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان،..، وغيرها،..، وغيرها. ورأينا في هذا الاطار تجاهلا متعمدا لكل الايجابيات وعلي رأسها حالة الاستقرار والأمن والأمان، والسعي الجاد لتطبيق العدالة الاجتماعية ورعاية الطبقات والفئات محدودة الدخل،..، والهدف وراء ذلك هو اشاعة الشك والاحباط ونشر اليأس في صفوف المواطنين علي أمل إعاقة ووقف المسيرة نحو الغد الأفضل،..، وهو ما لن يتحقق بإذن الله بوعي الشعب ووقوفه يدا واحدة وعلي قلب رجل واحد.