يعد الأزهر الشريف أقدم مؤسسة إسلامية في العالم وقلعة للإسلام عبر قرون طويلة نجح في نشر الدين في كل أنحاء العالم ومكانته في العالم الإسلامي لا تعادلها مكانة.. بهذه الكلمات قدمت ثناء أبوالحمد رئيس تحرير كتاب اليوم الذي يرأس مجلس إدارته أحمد سامح لكتاب »الأزهر منارة الإسلام« للزميلة الكاتبة الصحفية ألفت الخشاب التي ذكرت بمقدمتها أن الأزهر الشريف الذي أنشئ بهدف نشر المذهب الشيعي تحول إلي حصن حصين لحماية السنة الشريفة ضد أي محاولات للتشيع في مصر ونجح في تحقيق معادلة غاية في الصعوبة بالإبقاء علي ولاء أبناء الأمة لأهل البيت وحبهم الشديد لهم والحفاظ في نفس الوقت علي المذهب السني دون أي انحراف عنه فأثبت بذلك أنه الرمانة التي تعدل ميزان الأمة وبدونها يختل الميزان.. يضم الكتاب تاريخ إنشاء الأزهر الشريف.. والأزهر ما بين الثورات قديما وحديثا، أئمة الأزهر ومواقف لها تاريخ ودور الأزهر في العالم الإسلامي ونبذة عن مؤسساته ومكتبته وعمارته مع ملحق صور للجامع وصور لبعض مشايخه الأجلاء.. وقدمت الكاتبة للمكتبة الإسلامية سبعة كتب هي فتاوي المرأة وفتاوي الشباب وفتاوي رمضانية وما لا تعرفه عن هؤلاء والأزهر منارة الإسلام ومع علماء المسلمين في بيوتهم ومنذ ما يزيد علي الخمسة وعشرين عاما وهي تحرر في القسم الديني وأشرفت عليه متدرجة في مناصبها حتي وصلت لنائب رئيس تحرير الأخبار الكتاب له أهمية خاصة هذه الأيام لإعلاء دور وقيمة الأزهر وعودة مكانته بما يليق بها كمنارة تنويرية إسلامية كبري.