ماذا أقول له إذا جاء يسألني : دفعت 400 جنيه لشحن عداد الكهرباء المدفوع مقدما فكيف تصبح في الفاتورة 386٫95 جنيه؟ ولم أدر ماذا أقول له إذا راحت أصابع وزير الكهرباء تلملم النقود من جيوبنا وتبيع الكيلو بأزيد من تكلفته باسم »الفقراء»، وكيف أهرب منه؟ إنه قدري، وهل يملك النهر تغييرا لمجراه؟!.. بالمناسبة أغنية نجاة مقام »حجاز كار كرد»، وأغنية الكهرباء مقام »هتجيب جاز» !