مهزلة حدثت في النادي الإسماعيلي.. حيث تحول الصدام بين إدارة النادي والمدير الفني شوقي غريب.. تحولت الأزمة إلي انفجار داخل ساحة الجماهير التي انقلبت علي شوقي غريب بعد الخروج من بطولة كأس مصر وظهرت حالة استياء شديدة ضده بعد أن اتهموه بالتقصير وعدم القدرة علي إحكام السيطرة علي اللاعبين. أكدت الأحداث بعد هزيمة فريق الإسماعيلي من فريق وادي دجلة بضربات الجزاء الترجيحية وخروجه من المنافسة علي لقب كأس مصر علي وجود شرخ كبير في جدار الثقة التي سبق ومنحتها جماهير الدراويش لمجلس إدارة النادي برئاسة العميد محمد أبوالسعود والجهاز الفني بقيادة شوقي غريب. الأمر الذي أدي لخروجه بسهولة من البطولة في وقت واجه فيه الدراويش فرقا ضعيفة صاعدة للدوري الممتاز مثل القناة والنصر ووادي دجلة الذي أطاح بأحلام الجماهير الإسمعلاوية وأخرج فريق الدراويش في الدور قبل النهائي.. ونتيجة الهجوم والانتقادات الشديدة اضطر شوقي غريب لتقديم اعتذاره للجماهير الإسمعلاوية.. ولكنه رفض اتهامه بأنه وراء الهزيمة من فريق وادي دجلة وأنه لعب بطريقة دفاعية بدليل إضاعة لاعبي الدراويش لخمس فرص تهديفية مؤكد.. وأضاف غريب أنه تسلم مهمة تدريب الفريق في ظروف صعبة منذ فترة أقل من شهر ومع تتابع مباريات الكأس اضطر للاعتماد علي مجموعة معينة من اللاعبين.. وتمني أن تتفهم جماهير الإسماعيلي موقفه خاصة أنه يعمل علي بناء فريق جديد ورفع معدل اللياقة البدنية للاعبين.. وأشار لأن الفريق رحل منه ثمانية لاعبين متميزين دفعة واحدة. وفي محاولة لامتصاص غضب الجماهير أكد العميد محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلي أنه لا صحة لأن لاعبي الفريق فقدوا تركيزهم وسيطر عليهم التوتر وفقدوا الإبداع في الملعب خلال مباريات كأس مصر خاصة وأن الفريق في بداية موسم كروي ويحتاج إلي وقت من أجل انسجام اللاعبين الجدد مع القدامي.. وأضاف رئيس النادي أن الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب لم يقصر ودفع بالعناصر الجاهزة لديه وساهم في رفع معدل اللياقة البدنية.. وأشار لأن هناك عجزا في الهجوم وسنسعي للتعاقد مع لاعبين جدد في انتقالات يناير الشتوية. وفي سياق جديد ومع اقتراب العد التنازلي لانطلاق مسابقة الدوري العام تصاعدت موجة جديدة من القلق داخل قلعة الدراويش وبدأ الجميع بالإسماعيلية يضع يدهم علي قلوبهم خوفا علي مستقبل زعيم خط القناة بعد أن كشفت التجارب الودية الأخيرة ومباريات كأس مصر التي خاضها في إطار استعداده لخوض مباريات الدوري الجديد تواضع مستوي الفريق بشكل يثير القلق والخوف لثبوت عدم التجانس والانسجام بين خطوطه هذا بالإضافة للحالة المعنوية والنفسية السيئة التي تسيطر علي الكثير من اللاعبين والذين لا تزال ثقتهم مفقودة في إمكانية عودة الدوري في الموعد الذي حددته الجبلاية كما كشفت التجارب الكروية للفريق وجود كارثة بالفعل في خط ظهر الفريق الذي يعتبر أقل وأضعف خطوط الفريق ويمثل ثغرة خطيرة سيكون لها تأثيرها السلبي علي نتائج وأداء الفريق في حالة استئناف الدوري بالفعل بعد أن تبين تواضع وضعف مستوي جميع لاعبي هذا الخط واجميعهم من الصفقات الجديدة. ومازال البعض داخل النادي يتساءل باستغراب ودهشة عن المسئول عن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم خلال الفترة الماضية وتم التأكيد وسط تصريحات نارية وإعلامية معهم بأنهم سيكونون نجوم الفريق الإسمعلاوي في دوري الأضواء والشهرة إلا أن هؤلاء اللاعبين مازالوا يتعرضون لانتقادات حادة خاصة من الجماهير ويذكر أنهم مازالوا يتهامسون بالقول عن اصطحاب العميد أبوالسعود للاعب زيكا عندما نجح في ضمه لصفوف الدراويش وظل يطوف به في كل مكان بالإسماعيلية لدرجة أن بعض الخبثاء قالوا أن العميد أبوالسعود أحضر ماردونا أو زيكوا للإسماعيلي والآن يطرحون مجرد سؤال لماذا لم ينجح زيكا وغيره في وصول الإسماعيلي لنهائي الكأس ويتم حصاده وادخاله لقلعة الدراويش وهناك البعض الآخر من الجماهير المعارضة لسياسة مجلس الإدارة يشير لأنه في حالة استمرار تعرض هؤلاء اللاعبين أو الصفقات الجديدة لفريق الإسماعيلي للانتقادات الحادة نتيجة ظهورهم بأنهم عناصر متواضعة المستوي سيكون هذا إهدارا للمال العام للنادي. ويبدو أن قرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة بصرف مبلغ 052 ألف جنيه دعما للنادي الإسماعيلي تخصص للأنشطة الرياضية والألعاب المختلفة داخل النادي كان فاتحة خير علي الدراويش رغم أن مسئولي النادي الإسماعيلي قد طلبوا مبلغ مليون جنيه إلا أن أبوزيد اكتفي بصرف 052 ألف جنيه ينتظر أن يصرف منها رواتب العاملين بالأنشطة الرياضية بالإسماعيلي التي لم تصرف خلال الشهور الماضية خاصة في ظل تسابق رجال الأعمال الإسمعلاوية لوضع إعلاناتهم علي الجزء الخلفي من قميص الفريق طبقا للتعاقد بين الإسماعيلي والشركة الراعية التي سمحت للإسماعيلي بتسويق جانب من قميص فريق الكرة .