في التاسع من أبريل الماضي خرج غلاف أخبار الحوادث حاملاً عنوان مصر مستهدفة، وذلك بعد ساعات قليلة من الحادث الارهابي الخسيس الذى استهدف كنيستي طنطا والإسكندرية. معظم تحقيقات العدد كانت تحمل تفاصيل ومعلومات عن حجم المؤامرة التى تتعرض لها مصر من قبل أهل الشر الذين لا هدف لهم سوى إعاقة تقدم الدولة المصرية وسيرها في الطريق الصحيح وافساد المخطط الذى كان يسعى لها أمراء الشر، بعد أن حطمت ثورة يونيو المخطط، وحولت الطريق من الدمار إلى البناء والتنمية، صحوة المارد المصري أفسدت خطط ومؤامرات أهل الشر، الذين خسروا كثيراً بعد خطوات الاستقرار للدولة المصرية، والتى عادت سريعا مثلما كانت في الامس البعيد، والقريب دولة يسعى لها الكون لأنها دولة تاريخ وحضارة، سابقا كانت الامة العربية اذا فشلت في التصدي لهجوم الطغاة كانت مصر هى الصخرة التى تنهي أى اسطورة فشل فى مواجهتها العرب. صفحات التاريخ بها حكايات عديدة منها حكاية التتار كويف كانت نهايتهم في على الابواب الشرقية لحدود مصر؟، بعد أن سلمت كل العواصم العربية مفاتيح المدن وقصور الملك لحكام التتار، ولكن أمام جيش مصر كان فرار التتار ونهايتهم، وفي القرن التاسع عشر لقن الجيش المصري نظيره التركي درسا في فنون القتال والخبرة العسكرية، اداء ونصر الجيش المصري جعل الخوف يتسلل لكبار أوربا الذين لم يعرفوا النوم وكانت أول مؤامرة لايقاف المارد المصري بمشاركة من الدول العثمانية التى شعرت بزوال سلطانها على شبه الجزيرة العربية وفقدان الهيبة بين دول الكون وفي ذلك الوقت كان الاسطول المصري. هو الاقوي في البحر المتوسط وحادث المنيا الاخير يكن يستهدف أرواح الشهداء الذين صعدت أرواحهم إلى السماء ، قاتلهم لا دين له، لان دعوة انبياء الله تسعى الى السلام والمحبة، الرسول عليه الصلاة والسلام كانت وصاياه قبل انطلاقات الجيوش لنشر الدعوة سلماً، كان يقول لقائد الجيش لا تقطع شجرة مثمرة، لا يلحق اذي بالراهب في صومعته ،ولاتقتل امراة او طفلا اوشيخا كبيرا بالطبع امراء داعش لا ينتمون إلى رسالة النبي التى وصلت إلى أرجاء الكون، وانتشرت الدعوة والتى جاء بها خلال 1400 عاماً، أمن بها بشر اليوم، لم يروا الرسول ولكنهم عرفوا العدل والتسامح والمحبة في الدين الذى دعى إليه. أعود إلى استهداف مصر من قبل أهل الشر الذين لا يسعدهم الاستقرار، فشلوا في هزيمتنا غبر الشائعات المغرضة بعد أن كانت الهزيمة من قبل الشعب الذى قهر الشائعاتو اهدافها المدمرة التى تسعى لزعزعة الاستقرار للدولة المصرية. وتعددت خطط المؤامرة على مصر من قبل الاشرار، حصار اقتصادي، صناعة حوادث ارهابية، من أجل التأثير على السياحة أحد أهم الموارد للعملة الصعبة ،مصر التى كانت حتى سنوات قليلة كان يزورها 14 مليون سائحا من شتى دول الكون حصيلة عائدها يتخطى 15 مليار دلاور. مع صمود مصر أمام الحصار وفشل الحملات المغرضة من قبل صغيره الكون وكثيرة المال والتى بأموالها كانت تمول حملات الكراهية التى تدار من أمير الشر الاصفر اردوغان الذى لا يعلم المعجبين به أن ثلث اقتصاد دولته قائم على صناعة المتعة والجنس في العاصمة التركية، ممكن أن تقضي ليال حب في الحرام تحت رعايته القانون والدستور ، حسب الاحصائيات ان ارباحها هى صناعة المحرمة تتخطى 60 مليار دولار، ولاننا اقتربنا من جني ثمار الاستقرار ،الاحتياطي النقدي قارب على تخطي ال 33 مليار، وقريبا باذن الله سوف يصل إلى 36 مليار والرقم قابل للزيادة، هناك مشروعات سوف تدر دخلا لا حدود له. ونسيج المجمتع المصري يعيش في سلام وتسامح واصبحنا لا نستطيع نفرق بين المسلم والقبطي ،الحادث الارهابي على كنيسة طنطا، تبرع العشرات من الشباب المسلم بدمائهم لانقاذ شركاء الوطن، كان التبرع بدافع الحب والواجب وأمام فشل أهل الشر كانت خطه الضغط على الشعب ومحاولة شق وحدته، لكن من المؤكد ان الفشل سيلاحق اهل الشر. حادث المنيا لن يكون الاخير ، ولكننا نعلم أن النصر لنا لاننا أهل الحق والله لا يقف إلا مع الحق كل الذى علينا أن الصبر لان الخالق بشر الصابرين بالنصر ولاننا أهل الخير سيكون لنا النصر عن أهل الشر.