إذا وقع إرهاب.. فتِّش عن الإخوان إذا وقع عنف.. فتِّش عن الإخوان إذا سرت شائعة.. فتِّش عن الإخوان إذا وقعت مصيبة.. فتِّش عن الإخوان إذا وقع انفجار.. فتِّش عن الإخوان إذا وقع اغتيال.. فتِّش عن الإخوان تاريخ العنف والإرهاب في مصر مرتبط بالإخوان منذ ظهور كبيرهم حسن البنا حتي سجينهم بديع وما بينهما وما بعدهما من مرشدين. كل الكوارث التي وقعت علي رؤوس المصريين هم السبب فيها. لم يسيئوا فقط للوطن مصر، بل أساءوا أيضا لديننا الحنيف، وبعد أن كانت الذقن قبلهم رمزا للهيبة والحكمة أصبحت رمزا للإرهاب، وكل من يريد أن يربي ذقنه يخشي أن يحسبه الناس إرهابيا. ونسوا أن الله تعالي يقول لنبيه الكريم صلي الله عليه وسلم »ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك».. ونسوا قول رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم): (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ولكنهم الإخوان نسوا قول الله ورسوله فأنساهم أنفسهم، وأخذوا يعيثون في مصر فسادا. يقتلون ويحرقون ويهدمون ويُشيعون الكذب بين الناس، كل ذلك من أجل كرسي الحكم لا من أجل الدين كما يدّعون! المصريون لن ينسوا أبدا الشهور العجاف التي عاشوها في ظل حكم الإخوان المحتلين، ولا سنين العنف والدمار والدم والقتلي الذين راحوا ضحية أعمالهم الحمقاء بعد إسقاط عرشهم وإنهاء احتلالهم، وبدلا من أن تتفرغ الدولة لعمليات التنمية يقوم فلولهم بأعمال التخريب، وبدلا من ضخ الدولة لأموال دافعي الضرائب في مشروعات جديدة، تضطر إلي تمويل عمليات ترميم ما هدمه الإخوان، وتمويل حملات ملاحقة الإرهابيين، وتسليح قوات مواجهة الإرهاب. وأخيرا يكشف النائب العام المستشار نبيل صادق في بيان مهم عن إحباط محاولتين فاشلتين لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، قام بهما ضباط ملتحون مفصولون من الخدمة، واحدة في السعودية أثناء أداء العمرة والثانية في مصر. الضباط وأتباعهم ممولون من الخارج ويعتنقون الفكر التكفيري، وبعد كل ذلك يخرج علينا إخوانيون يطلبون المصالحة ويؤيدهم دواعشهم من الذين لا يريدون خيرا بمصر والمصريين. عن أي مصالحة يتحدثون.. كيف يصافح المصريون من تلوثت أيديهم بدماء أبنائنا من القضاة والعسكريين والمدنيين؟ ولماذا المصالحة الآن بعد أن احترقت كل أوراق لعبهم سواء التحريضية بفشل دعوتهم (11/11) أو بسقوط الداعمة الأهم لهم (هيلاري كلينتون)؟ الإخوان لا أمان لهم، ولا عهد لهم، وسنقول ماكان يقوله مرشدهم لمرسيهم في المؤتمر الصحفي الشهير »القصاص» »القصاص». لا مصالحة إلا بعد أن يثأر ويقتص المصريون لشهدائهم في سيناء والقاهرة والإسكندرية وكل ربوع مصر. لا مصالحة إلا بعد أن يتوقف العنف في سيناء تماما وتذكروا ما قاله »البلتاجي» في رابعة »سيتوقف العنف في سيناء إذا عاد مرسي للحكم».. إذن فهم معترفون بأنهم وراء العنف في سيناء.. لقد أصبحوا مثل العدو الإسرائيلي الذي قتل جنودنا في حروبنا معه في سيناء، فالاثنان يستهدفون أولادنا وجنودنا وأرضنا. لا مصالحة إلا بعد أن تصدر وتنفذ الأحكام النهائية في بديع ومرسي والشاطر والبلتاجي وباقي أفراد عصابة الإخوان. • • • المصالحة مع الإخوان خيانة، وإهدار لدماء الشهداء، وضياع لحق المصريين، واستسلام لقوم استباحوا ماحرّم الله، من قتل وحرق وهدم وخيانة أمانة وعدم وفاء بعهد، ومن هم متعطشون للسلطة وكرسي الحكم، لن يرضوا بغيره بديلا. إنهم يريدون المصالحة لالتقاط أنفاسهم، وإعادة تنظيم صفوفهم، وجذب أنصارهم من الخارج، والاستعداد مرة أخري للانقضاض علي الشعب واحتلال مصر والاستيلاء علي الحكم بالقوة. • • هؤلاء الإخوان لم يراعوا الله في شعب مصر المسالم عندما حكموه. ولم يحكموا بين الناس بالعدل عندما استحوذوا علي السلطة وحاولوا التحكم في كل مفاصل الدولة، ووصل بهم الأمر ببدء تشكيل جيش خاص بهم ليكون في مواجهة خير أجناد الأرض. آخر كلمة ثلاثة لا تأمنهم من لا يراعي الله العاق لوالديه العاق لأولاده الأول جاحد بخالقه الثاني جاحد بمن أنجبه الثالث جاحد بقطعة من لحمه