اتمني ألا تكون ميداليات البعثة المصرية في دورة الألعاب الباراليمبية ستارا للوزير خالد عبدالعزيز حتي يتناسي الجميع نتائج الأسوياء الهزيلة في اوليمبياد ريو دي جانيرو رغم الملايين التي تم صرفها علي هؤلاء الجهابذة من قبل هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية وبمباركة الوزير من فلوس الدولة التي كان الأولي بها "الغلابة"بدلا من الملايين التي تم صرفها للحصول في النهاية علي ثلاثة ميداليات برونزية. الطريف أنه لم يتحرك أحد لمحاسبة عبدالعزيز وحطب سواء من لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أو الدولة علي النتائج الهزيلة التي تحققت والملايين التي تم صرفها،وكأن العملية"مطبوخة"من البداية وسيتم اغلاق الملف وكأنه لم يكن من الأساس،طالما المصالح ماشية والكل يستفيد في النهاية. الفساد الرياضي في مصر "ريحته فاحت"..المجاملات تحسم كل شيء حتي في اختيارات اللاعبين للمنتخبات الوطنية وقريب البيه فلان أو علان يكون في أعلي المراتب حتي لو كانت علاقته بوظيفته"بلح".. وفي كل الإتحادات وحتي مقر وزارة الشباب والرياضة ستكتشف أن المنظومة بالكامل"قرايب في بعض"بشكل يدعو للقرف والاشمئزاز للحال الذي وصلنا اليه. أجمل تعليق لهشام حطب أنه لم ينطق بحرف عن قدرة البعثة المصرية علي الفوز بثماني ميداليات اوليمبية في ريو دي جانيرو متحديا أن يخرج أحد بتصريح فيديو له بهذا الكلام، وهذا يستحق عليه الذبح لأن مجرد أن يكون حطب علي علم بعدم قدرة مصر علي تحقيق اي شيء في الأوليمبياد يعني بالفعل أنه مسئول فاشل لا يستحق مقعد رئاسة اللجنة الأوليمبية!! تزايدت أحلام جماهير الزمالك في كل مكان بإمكانية الفريق الأبيض الفوز بدوري أبطال افريقيا بعد الفوز الكبير علي الوداد المغربي برباعية نظيفة في ذهاب قبل نهائي البطولة. وبمنتهي الصراحة لم يتوقع أي زملكاوي أن يصل الفريق لهذا الدور خاصة مع مشاركة الجيل الحالي من اللاعبين لأول مرة في البطولات الأفريقية،إلا أنه يحسب لمرتضي منصور رئيس النادي أنه صنع جيل جديد من أفضل لاعبي الكرة في مصر بقيادة المدرب الزملكاوي مؤمن سليمان الذي اصبح علي موعد مع دخول التاريخ من أوسع أبوابه في حال التتويج باللقب الذي اصبح علي بعد خطوات قليلة جدا من ميت عقبة.