أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن مركبتها كيوريوسيتي قد تمكنت من اكتشاف كميات من المياه بواسطة معملي التحاليل سام وتشين علي ظهرالمركبة الفضائية علي سطح المريخ مما لايستبعد وجود كائنات دقيقة كانت تعيش علي سطح الكوكب وأن بيئة المريخ كانت أكثر مناسبة للحياة منذ مليارات السنين. لكن ليست هذه هي أول إشارة إلي وجود أدلة علي تدفق المياه علي سطح المريخ في فترة مامن تاريخه المبكر. حيث كشفت الاختبارات التي أجرتها المركبة الفضائية كيوريوسيتي علي المعادن في التربة والصخور في الكوكب عن وجود عناصر من الكبريت والنيتروجين والهيدروجين، والأكسجين، والفوسفور والكربون وهي كل المواد الكيميائية الرئيسية لاستمرار الحياة كما نعرفها. وأكد "لوري ليشن" أستاذ علوم الفضاء بالوكالة الأمريكية أن 2٪ من العناصر المكونة لعينة تربة المريخ عبارة عن "مياه". كما أوضح أن المريخ لديه نوع من طبقة التربة السطحية المختلطة تم توزيعها بشكل متوازن من قبل العواصف الترابية المتكررة علي سطح الكوكب.