قررت محكمة جنح الوايلى والمنعقدة بشمال القاهرة بالعباسية برئاسة المستشار أحمد طلعت،حجز محاكمة أحمد محمود عبد الله الشهير ب'أبو إسلام' فى قضية ازدراء الأديان لجلسة 15 يوليو للنطق بالحكم وشهدت جلسة محاكمة الشيخ " أبو إسلام " مالك قناة الأمة والمتهم بإزدراء الأديان مطالب بعض من فريق الدفاع عنه بتغيير سكرتير الجلسة " عصام فؤاد " لكونه مسيحياً و ذلك لحساسية ما سيقال بالجلسة من التعرض لبعض السلوكيات الغير طيبة والتى تتم فى بعض الكنائس والأديرة وقد استجابت المحكمة لذلك ، وا طلب رمضان جاد المحامى التصريح بإستخراج شهادة من الأزهر تفيد عما إذا كان " يسوع " إله من عدمه و استدعاء كل من الرئيس محمد مرسي و رئيس الوزراء هشام قنديل في القضية لاستجوابهم . ومن جانبه أكد أحمد سيف الإسلام حماد أمام المحكمة أن الواقعة تتلخص فى أن تسع أعشار النساء اللذين نزلوا إلى ميدان التحرير ، وفادها أن المتهم لم يذكر طائفة بعينها " المسيحين " ولكنه ذكر جميع طوائف الشعب بمسلميه وأقباطه ، وبالتالى لا ينطبق عليه نص المادة 98 من قانون العقوبات والمحال به للمحاكمة. وعقب إنتهاء الجلسة خرج " مسيرة " نجل الشيخ أبو إسلام وقال " محاميين مبيفهموش " معبراً عن غضبه بسبب تلك الطلبات ، وهدد " ميسرة " بمقاضاة أى صحيفة تنشر تلك الطلبات ، مؤكداً أنه وشقيقه فقط المكلفان بالدفاع عن والدهما أمام المحكمة . وحضر 7 من أنصار " أبو إسلام " أمام مقر المحكمة ، ورفعوا لافتات كُتب عليها " اللهم أنصر أبو إسلام " ، ورددوا هتافات بإستخدام مكبرات صوت " إسلامية إسلامية وكان المحامى نجيب جبرائيل قد قدم بلاغًا إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد أبو إسلام مالك قناة 'الأمة' واتهمه فيه بازدراء الدين المسيحى وسب نساء مصر خاصة القبطيات يذكر أن أبو إسلام مزق نسخة من الإنجيل أمام السفارة الأمريكية، احتجاجًا على الفيلم المسىء للإسلام الذى أنتج فى الولاياتالمتحدة نقلا عن صدى البلد