قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يراقب الوضع وأمر بتسخير كل الإمكانات لتأمين المنطقة، ويصلي هو وزوجته ميشيل من أجل الضحايا في بوسطن. وأضاف أوباما، في كلمة مقتضبة خلال مؤتمر صحفي بعد حوادث التفجير في بوسطن: "ليس لدينا تعداد دقيق لعدد الضحايا والمصابين"، مشيرا إلى أنه أطلع قادة الكونجرس أن أمريكا ستقف يدا واحدة في مواجهة ما يحدث، بغض النظر عن الانتماءات. وأكد أنه سيسخر الموارد اللازمة، وأن كل المواطنين الأمريكيين يقفون مع شعب بوسطن، لافتا إلى أن الشرطة تجاوبت بشكل بطولي مع ما حدث، وأن الأمريكيين ليس لديهم أنانية في العمل. وأوضح الرئيس الأمريكي أن السلطات ستعمل على التحقيق والتيقن ممن فعل ذلك ولماذا فعله، مشيرا إلى أن اليوم كان يوم عطلة، وهو يوم وطني كان الناس يحتفلون به عن طريق الماراثون، لافتا إلى أنه كلما حصلت السلطات الأمريكية على معلومات ستخبر بها الشعب.