اكس فاكتور: هذا ماحدث فى كواليس اكس فاكتور

ككل أسبوع، تعجّ كواليس “أكس فاكتور" بالحركة والنشاط، إذ يبدأ فريق عمل البرنامج بالتحضير للنقل المباشر. يبدأ النجوم الأربعة المشاركون ضمن لجنة التحكيم بتحضير أنفسهم للظهور على المسرح بعد الاطمئنان على فرقهم، ويبقون في غرفهم لغاية انتهاء المكياج وارتداء الملابس. لكن يشذّ عن هذه القاعدة الفنان حسين الجسمي الذي لا يستقر في مكان، فهو دائم الحركة والنشاط، ونادراً ما يدخل غرفته، بل يبقى يتنقل بين كواليس البرنامج ويمازح الجميع. أما الفنان وائل كفوري، فقد التزم الصمت هذا الأسبوع ولم يغنِّ في غرفته كعادته، بل فضّل الجلوس مع حسين الجسمي قبل دخول غرفته والاستعداد للبرنامج.
وكعادتها، تخرج الفنانة كارول سماحة من غرفتها بعد الانتهاء من المكياج وتتوجّه لإلقاء التحية على الفنان الضيف في غرفته. لكن عندما خرجت من غرفتها للسلام على الفنان كاظم الساهر، فوجئت بعدم وجوده فيها، فعادت أدراجها وأكملت استعداداتها في غرفتها.
اللافت كان “اختفاء" كاظم الساهر وعدم تواجده في الغرفة المخصصة له في كواليس “أكس فاكتور"، فانشغل الجميع في البحث عنه خصوصاً الصحافيين. وعلمت “أنا زهرة" أنّ “القيصر" حضر باكراً وأجرى البروفات. وعند الانتهاء، فضّل الذهاب الى الفندق لتناول الغداء والراحة قبل بدء البرنامج.
وكعادة الساهر حين يحلّ ضيفاً على أي برنامج، يمتلىء المسرح بالجمهور الذي يأتي لمشاهدته والاستماع إلى أغنياته. وعلى غير العادة، اكتظ المسرح بالجمهور وخصوصاً الجمهور العراقي الذي توافد باكراً الى المسرح. وقبل بدء البرنامج، قال مدير المسرح إنّها المرة الأولى الذي يوجد جمهور بهذه الكثافة، فما كان من الحضور الا أن بدأ بالهتاف “كاظم كاظم كاظم".
الساهر الذي قدّم على مسرح البرنامج أغنيتين، اختفى عن الانظار في حين كان ينتظره عدد من الصحافيين عند باب غرفته لإجراء لقاءات صحافية معه. الا أنّه لم يحضر، مما اضطرهم للقيام بجولة بحث عنه في كواليس المسرح الكبيرة ليتضح في ما بعد أنه يجلس في مكان بعيد عن غرفته يتابع نتائج الحلقة ويستعد للظهور في “أكسترا فاكتور" الذي يعرض بعد انتهاء سهرة النتائج. وعندما علم بوجود الصحافة، رحّب بها ودلّها على مكانه.
كاظم أطلّ على المسرح مرتاحاً وكانت علامات السرور بادية عليه. وعندما اقتربت منه فتيات الفرقة الراقصة المرافقة له، داعبهنّ ومازحهنّ، في حين قال له وائل كفوري “منيح اللي قدرت تغني بين كل هالجمال".
الطريف أنّ إحدى المعجبات ضمن الجمهور، قامت وصرخت بأعلى صوتها مرحّبةً بالساهر: “أهلاً بالقيصر أهلاً". وعندما شكر “الجمهور الحبيب"، عادت ورددت بصوت مرتفع “شكراً الك انت" في حين قام عدد كبير من الجمهور العراقي الذي كان متواجداً بكثرة بغناء أغنية “عبرت الشط" أثناء تواجد الساهر على المسرح بعد انتهائه من تقديم أغنيته الثانية.
يذكر أنّ كاميرا “أنا زهرة" التقطت صوراً للمتسابقين بعد ظهور النتائج حيث كانت الدموع سيدة الموقف.