اخبار مصر طالبت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس للشؤون السياسية، كافة القوى السياسية والوطنية ووسائل الإعلام بعدم الانجرار نحو التوهين أو التهويل من الوقائع والأحداث التي يمر بها الوطن، وآخرها ما يتم الترويج له عن شلل جهاز الداخلية. ونفت باكينام ما تردد عن استقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أو رفض الشرطة تأمين موكب الرئيس، مؤكدة أن وزارة الداخلية تعمل في ظروف صعبة يجب أن توازن بها بين حفظ الأمن وعدم انتهاك حقوق الإنسان. وأضافت مساعدة الرئيس "المشكلة لها أكثر من بعد، ونحن بصدد تداعيات شعبية لحكم قضائي وجموع يجب توعيتهم بأهمية احترام أحكام القضاء والشراكة بين المواطن والداخلية لتحقيق الاستقرار"، مشيرة إلى أن كافة الأصوات التي استمعت إليها خلال زيارتها الأخيرة للولايات المتحدة أجمعت على أنها تنتظر استقرار الأوضاع للقدوم إلى مصر سواء على مستوى الاستثمار أو السياحة. وحول الحلول السياسية التي تراها الدولة للصراع السياسي الحالي، أوضحت الشرقاوي أنه حتى صدور حكم القضاء الإداري بتأجيل الانتخابات كان لدينا خارطة طريق واضحة للاستقرار، ولكن في ظل الدولة الديمقراطية الدستورية الجديدة يجب أن نحترم أحكام القضاء والفصل بين السلطات وهناك أكثر من طرح السيناريوهات. وعن موقف حكومة هشام قنديل في ظل تأجيل الانتخابات، أكدت مساعدة الرئيس أن الحكومة الحالية مستمرة وتعمل بكل طاقتها في تنفيذ المهام المكلفة بها من قبل رئيس الجمهورية، وحتى الآن لا يوجد أي طرح مختلف حول موقف حكومة قنديل. وبالنسبة للحوار الوطني، شددت باكينام على أن التواصل مستمر مع كافة القوى السياسية والوطنية، لافتة إلى أن الرئاسة حريصة على التواصل مع الجميع حتى المقاطعين، والاستماع إلى آرائهم ولو بشكل غير مباشر من خلال إطلاعهم على نتائج الجلسات وتلقي مقترحاتهم. وأضاف "من الممكن أن يتم اتهام الرئاسة بأي شئ إلا حرصنا على الحوار وانضمام كافة القوى ووضع ضمانات للشفافية. وأكدت أن عملية صنع القرار السباسي في مصر بعد الثورة تختلف عن القرارات الفوقية والإلهية التي كانت تصدر قبل الثورة". وعن المفاوضات مع صندوق النقد، أشارت الشرقاوي إلى أن البعض يتحدث عن طول المفاوضات وأن ذلك يرجع إلى أن الدولة مهمومة بالأ يكون برنامج الإصلاح اقتصادي على حساب المواطن البسيط.