قال الإدعاء في محاكمة رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، بتهمة ارتكاب جرائم جنسية، أن الحفلات التي كان يقيمها في فيلته في ميلانو كانت للدعارة وليست حفلات عشاء فاخرة كما يدعي. وقال المدعي انطونيو سانجيرمانو في المرافعات الختامية في محاكمة برلسكوني، واتهامه بممارسة الجنس مع عاهرة قاصر، أن الحفلات تضمنت وجبات عشاء ورقصات ماجنة وممارسة للجنس بين مذيعات تلفزيون طامحات وضيوف مدعوين. وقال برلسكوني في بيان "اشعر بالدهشة بعض الشيء من مرافعات الإدعاء الختامية وأجدها مسلية بعض الشيء" وزادت الفضائح، التي تحيط ببرلسكوني من نفور الأحزاب الاخرى من التعاون معه في البرلمان بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت الاسبوع الماضي، على الرغم من نجاحه في قيادة كتلة يمين الوسط إلى المركز الثاني في الانتخابات بعدما كانت أقرب إلى التفسخ الخريف الماضي. ونفي برلسكوني الاتهامات بدفعه أموال مقابل ممارسة الجنس مع راقصة مغربية تدعى كريمة المحروق، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما، وكذلك اساءة استخدام سلطته عندما كان رئيسا للوزراء بالإفراج عنها من مقر شرطة ميلانو،عندما احتجزت للاشتباه في قيامها بالسرقة في مايو 2010، كما نفت كريمة المحروق، المشهورة باسم "روبي"، ممارسة الجنس مع برلسكوني "76 عاما"في الحفلات التي أقيمت في فيلته أو في أي مكان آخر.