بعد صمت دام أسبوع أدانت وزارة الخارجية تصريحات السيناتور الأمريكي جيم اينهوف عند تقديمه لمشروع قانون خاص ببعض المساعدات العسكرية لمصر وما تضمنته من إشارات وأعربت عن رفضها شكلا وموضوعا. وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية هذه التصريحات بأنها تعتبر تدخلا غير مقبول في الشئون الداخلية المصرية، و قال:" إنها تجهل حقيقة أن الرئيس محمد مرسي هو أول رئيس مدني في تاريخ مصر منتخب انتخابا شرعيا نزيها بالإرادة الحرة للشعب المصرى" . و أضاف : "أنه طبقا للدستور المصري فإن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي هي مؤسسة وطنية وجزء من النسيج الوطنى ومهمتها الأساسية والوحيدة هي الدفاع عن التراب المصري لمواجهة أية تهديدات أو أخطار خارجية وأنها لا تتدخل في الحياة السياسية". وشدد المتحدث على أن مثل هذه التصريحات غير المسئولة والعدائية يجب ألا تؤثر على العلاقات التى تربط بين مصر والولايات المتحدة وأهمية ألا يصدر عن المسئولين ما من شأنه الإضرار بالمصالح المشتركة بين الطرفين. وكان السيناتور الأمريكي جيم اينهوف- عند تقديمه لمشروع قانون خاص ببعض المساعدات العسكرية لمصر- قد تناول فى تصريحات له الأوضاع في مصر والرئيس محمد مرسي والجيش المصري.