اعتبر محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشح خيرت الشاطر للانتخابات الرئاسية، خطأ فادح، وقعوا فيه، لأن ترشحه سوف يكشف حجم الإخوان المسلمين فى الشارع بشكل حقيقى. وقال زارع ل "بوابة الأهرام" إنه فى حال رسوب الشاطر فى الانتخابات، ستكون فضيحة مدوية للإخوان المسلمين، مؤكدا أن الشاطر لن يستطع الدخول فى إعادة مع باقى المرشحين للرئاسة، وترتيبه سيأتى متأخرًا، ربما سيكون الثالث أو الرابع. ولفت زارع إلى أن الشاطر سوف يتحمل أخطاء الإخوان المسلمين التى حدثت فى الفترة الماضية، لذا سيسقط سقوطا مدويا فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن المخرج الوحيد الذى سينقذه الشاطر هو الانسحاب الآن، حتى وإن كان تحت زعم أن المصلحة العليا اقتضت ذلك، أو استجابة منه ومن المرشد والجماعة ككل لمطالب الأغلبية بانسحاب الشاطر من الترشح. وأكد زارع أن ترشح الشاطر فى مصلحة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لعدة أسباب منها، تشكك البعض من أن أبوالفتوح هو مرشح الإخوان غير المعلن، وهذا ما لاحظه البعض من تصريح المرشد العام للإخوان بأن صوته الانتخابى لن يكون للدكتور أبوالفتوح، وتلا ذلك انسحاب الدكتور أبوالفتوح من جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه بإعلان الجماعة عن ترشح الشاطر ثبت عدم صحة هذه الشكوك، مما يجعل فرصة نجاح أبوالفتوح كبيرة فى الفوز بالانتخابات الرئاسية، خصوصا أنه يتمتع بالوسطية، وانتمائه للعقل أكثر منه للتنظيم.