وصل الآن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى مشيخة الأزهر، والوفد المرافق له، والذى ضم عدداً من المراجع الشيعية، وكان فى استقبالهم لدى وصولهم الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر، والشيخ توفيق عبد العزيز رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، ولم ينزل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لاستقباله، بينما استقبله عند دخول مكتبه الخاص. واعتاد شيخ الأزهر على استقبال الرؤساء منذ دخولهم بوابة المشيخة، كما فعل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان. وحضر اللقاء من جانب الأزهر الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور نصر فريد واصل عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف السابق، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء. وعلم "اليوم السابع" أنه من المقرر أن يطلب الأزهر الشريف رسمياً، فى اجتماعه مع الرئيس الإيرانى وكبار المرجعيات الشيعية، فتاوى رسمية تحرم سب الصحابة والسيدة عائشة وأمهات المؤمنين، ومن المتوقع أن تصدر فتوى من الجانب الإيرانى بالتحريم.__CF.AJS.init1();