قال عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصي الحقائق، إن اللجنة كانت تضم أهالي شهداء ونشطاء، مشيرا إلى أنه كان يوجد تجاوب بينهم وبين القضاة، مؤكدًا لأن الهدف كان هو الوصول للحقيقة. وأضاف مروان، خلال لقائه الإعلامي أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة": كان هناك تعاون كبير من قبل أجهزة الدولة حيث كانت هناك تعليمات واضحة لجميع الجهات للتعاون مع اللجنة. وأضاف: "أثناء عمل اللجنة تبين سقوط الأركان الركينة لنظام مبارك السابق". وقال مروان، إن ما ورد عن الفرقة "95" والتي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين هي عبارة عن تسجيل لحديث وزير الشباب والرياضة الحالي أسامة ياسين، خلال برنامج شاهد على الثورة. وأكد مروان، احترامه الشديد لمجموعات الأولتراس، لكنه دعاهم إلى أن يتركوا القضاء يأخذ مجراه الطبيعي والقاضي لا يميل إلى ظلم أحد أو إهدار دم أحد. وعن الطرف الثالث، قال إن ما يسمي ب"الطرف الثالث" هو "وهم" أو فكاهة أطلقها الشعب المصري خفيف الظل، مضيفا أن هناك طرفين مصريين دائما في الأحداث يسانده ويناصره بعض البلطجية قد يكون جبرا أو طوعاً، وأكد أنه لم يثبت وجود مخابرات أجنبية في الأحداث ولم يصل للجنة أي شيء عن هذا، حيث إن وجود أجانب بجانب مديرية الأمن لا يعني تورطهم في الأحداث. وعن مقتل اللواء البطران، قال: "إن اللجنة توصلت لمعلومات قاطعة متعلقة بقتله، مشيرا إلى أنه قتل بشكل خاطئ بنيران الشرطة أثناء محاولة المساجين الهروب من السجن.