عندما تحتج النساء .. تتعرى انجي نصر بعد أن هب نسيم "الربيع العربي" على البلاد العربية، لتطلق ثوراتها ضد الظلم والفساد، مرت هذه النسمات على البلدان الغربية أيضًا، لتلعب برؤوس نسائهن، ليعلن احتجاجهن بطريقتهن الخاصة، فخلعن ملابسهن كطريقة لمعارضة الفساد ودعمًا لحقوق المرأة. وشهدت الفاتيكان يوم الأحد الماضي، تظاهر أربع ناشطات من فريق "فيمن"، وقد قمن بالتعري في ميدان سانت بيتر، تعبيرًا عن التضامن مع حقوق المثليين، بينما كان البابا بنديكتوس السادس عشر يلقي موعظته الأسبوعية التقليدية يوم الأحد الماضي. وكانت الفتيات، تعرض لافتة كتب عليها "اخرسوا" على صدورهن، وأخرى كتب عليها "نحن نؤمن بالمثليين" على ظهورهن. وصرخت الفتيات بشعار "اخرسوا يا كارهي المثليين"، بينما كان البابا يتحدث، وقام رجال شرطة إيطاليون وآخرون تابعون للفاتيكان باعتقال الفتيات بسرعة. وقامت الفتيات بحركتهن الاحتجاجية، قرب شجرة عيد الميلاد في وسط الساحة مما سبب الصدمة لبعض الزوار الذين جاءوا للاستماع للبابا في يوم ماطر بارد. وفى فرنسا الآن، تستعد عشرات الآلاف من النساء للمشاركة في مسيرة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لخطة القانون السماح بزواج المثليين وتبنيهم أطفالاً، وهم ما أثار غضب الكاثوليكيين والمسلمين من سكان فرنسا. كما كان من المقرر، أن تنطلق مسيرة أصغر في روما باتجاه السفارة الفرنسية. كما تعرت، من قبل الناشطة الأوكرانية المدافعة عن حقوق المرأة الشابة يوليا كوفباتشيك (23 عامًا) ، النصف العلوي من جسدها، وقبضت بيديها على كأس بطولة أوروبا لكرة القدم 2012، أثناء عرضها أمام الجمهور في كييف، احتجاجًا على "استغلال المرأة" خلال بطولة "يورو". وقد لفت فريق "فيمن"، الانتباه منذ عام 2010، بسبب أسلوب الاحتجاج العاري من أجل الديمقراطية ولمناهضة الفساد ودعم حقوق المرأة. كما أثارت المدونة المصرية علياء المهدي، جدلاً من قبل، بعد أن تظاهرت عارية أمام السفارة المصرية في العاصمة السويدية احتجاجًا على الدستور. وكانت علياء المهدي، طالبة تبلغ 20 عامًا، نشرت في أكتوبر الماضي صورًا في مدونتها الشخصية، وهي عارية تمام قالت: "إنها تعرت لتحتج على القيود على حرية التعبير في مصر".