اخبار مصر دفعت وزارة الداخلية، اليوم، بتعزيزات أمنية شملت عناصر وتشكيلات من قوات الأمن المركزي والأمن العام وأجهزة البحث الجنائي والقوات الخاصة بالإضافة إلى آليات مدرعة، للمشاركة في تأمين المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، التي تجرى، غدا، في 17 محافظة. وقال اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن الأجهزة الأمنية أنهت استعداداتها لتأمين الاستفتاء، حيث عقد الوزير العديد من اللقاءات مع مساعدي أول ومساعدي الوزير ومديري الأمن ومديري الإدارات والمصالح، للوقوف على الاحتياجات الأمنية التي تحتاجها كل مديرية، لضمان نجاح خطة تأمين الاستفتاء. وأضاف اللواء حلمي، في تصريحات ل"الوطن"، أن قوات الشرطة والجيش تسلمت اللجان، اليوم، وتم تشميعها بعد فحصها بأجهزة كشف المفرقعات ووضع خطة بالتنسيق مع هيئة عمليات القوات المسلحة لتأمين جميع ومقار الاستفتاء. واستطرد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن وزارة الداخلية سيقتصر دورها على تأمين لجان ومقار الاستفتاء من الخارج فقط دون التدخل في مجريات عملية التصويت، لافتا إلى أن الخطة الأمنية بدأت بأمين المطابع الأميرية أثناء طبع أوراق التصويت، ثم تأمين تسليم بطاقات التصويت إلى القضاة، مرورا بعملية التصويت وحتى مرحلة إعلان النتائج. من جانبه، قال اللواء محمد العطار، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية والمسؤول عن تجهيز مستلزمات العملية الانتخابية ل"الوطن"، إنه تم الانتهاء من توفير ما يقرب من 10 آلاف صندوق انتخابي شفاف لتغطية اللجان المختلفة، بالإضافة إلى الحبر الفوسفوري والكرفانات الزجاجية، والتي تم تصنيعها في مصنع 54 الحربي، موضحا أنها وصلت إلى اللجان، وأن الوزارة قامت بتأمين نقل تلك المستلزمات إلى اللجان.