شنت الدكتورة منال عثمان، عضو أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، هجوما عنيفا على ما وصفته ب"إعلام الفلول"، بسبب ما اعتبرته رسائل سلبية تنشرها وسائل الإعلام حول الدستور الجديد، خاصة فيما يتعلق بالمرأة والقول بأن الدستور لا يعطيها حقوقها ويهمشها ولا يمنحها حق المساواة، وهو ما يعد شائعات مُغرضة لتحقيق مصالح وأهواء شخصية. ووجهت عضو أمانة المرأة، رسالة لجموع النساء المصرية بالخروج للاستفتاء على الدستور ب"نعم"، حتى تستقر مصر وحتى تحل المشاكل الأسرية ونصل لرعاية شاملة في المجتمع. ودافعت عن الدستور الجديد، مؤكدة أنه يُعد الدستور الأول في تاريخ مصر الذي يتحدث صراحة عن المرأة المصرية، ويكفل لها حقوقها ويمنحها المساواة في المجتمع مع الرجال، وأنه لا يوجد تمييز ضد المرأة في المواد التي نص عليها، مشيرة إلى أن الدستور الجديد يضمن حماية الأسرة المصرية والحفاظ على عاداتها وتقاليدها ويُعيد لها القيم المفقودة طيلة العقود الماضية. وأوضحت أن الدستور نص على خدمات الأمومة والطفولة وكفل حماية المرأة المعيلة والمُطلقة والأرملة، ما يضمن قدرة كبيرة على حل الأزمات التي كانت تواجه هذه الفئات المتنوعة من النساء ويحقق نهضة كبيرة.