أعرب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، عن استيائه من إصدار القوات المسلحة بيانات، معتبرا أن ذلك يعتبر تدخلا من الجيش في السياسة. وقال أبو الفتوح، الذي حل ضيفا على برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، "الجيش يصدر بيانات قتالية وإنذارات عسكرية وتدريبات عسكرية، لكن الحديث عن الديمقراطية والحوار وغيره فهو يسير في اتجاه سياسي، فهي مهمة رئيس الدولة". وأكد أبو الفتوح أن ما حدث أمام قصر الاتحادية جريمة يعاقب عليها القانون، مشيرا إلى عدم وجود قوى سياسية أو أحزاب تطالب بإسقاط الرئيس، وأضاف "بعد الثورة صندوق الانتخابات هو طريقة المنافسة الوحيدة لرئاسة الجمهورية". وانتقد أبو الفتوح حماية حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين للرئيس مرسي بقوله "هذا عيب، فمؤسسات الدولة والأحزاب والتنظيمات لا يحميها إلا الأمن فقط". كما عاب المرشح الرئاسي السابق، محاصرة المحكمة الدستورية، وأي خروج عن السلمية في المظاهرات لأنها تمثل خطرا على الوطن، مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية لها مواقف عظيمة تاريخية رغم أن لها أخطاء لكن ليس معنى ذلك أن نهيل عليها التراب.