قال أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن الشعب المصرى قال كلمته وأعلنها للجميع، تسانده المؤسسة القضائية التى اتخذت موقفا وطنيا نزيها . وأضاف فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة العربية، إن الموالاة يوم السبت الماضى لم يكن ما تنادى به حقوق الشعب والعمل على تعطيل الثورة وخلق نظام ظلامى فاشى، ومحاولة فرض دستور على الشعب والتهرب من أحكام القضاء وإلغاء أحكام القضاء. وأشار إلى أنه لا يوجد أى رئيس فى العالم يلغى حكم المحكمة الدستورية بل ويدفع أنصاره لمنع القضاة لتعطيل عملها، معتبرا أن هذا الأمر مخالف للقانون تماما، ويدفع إلى كارثة، وتم محاصرة المحكمة بعلم الرئيس وتوجيهاته. وطالب بضرورة الحديث من جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية السياسية عن كيفية الخروج من الأزمة الحالية بدلا من الحديث عن الأقلية والأكثرية، مع عدم وضع ما هو مخالف لمواثيق حقوق الإنسان . وأكد أن الكلام فى السياسة ليس له مكان والعبرة بالأفعال وكان على الرئيس ألا ينحاز إلى الجماعة وإنما ينحاز إلى الشعب المصرى، مشيرا إلى أن التحرير أصبح يقول "مش هنمشى مرسى يمشى"، وهو الشعار الذى تم ترديده باعتبار أن الشعب مستمر حتى رحيله. وأشاد بالجيش والشرطة وموقفهما المحايد فى تلك الأزمة، مؤكدا أن التهديدات من التيارات الإسلامية بالاعتداء على المتظاهرين أمام الاتحادية بلطجة ويعاقب عليها القانون، وقال إن التصعيد مرفوض والشعب يحاصر القصر كما يشاء ولا يوجد من يريد الاعتداء على محمد مرسى أو أى من حراس القصر، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى أقسم على احترام القانون والدستور ولكنه خالف كل هذا ولم يفعل . وأضاف أن المحكمة حينما تحكم بحكم لا يمكن أن يتم عدم تطبيق حكمها، مشيرا إلى أن القضاة امتنعوا وسيكون هناك تزوير فى الاستفتاء والنتيجة.