أكد الكاتب والمفكر فهمي هويدي، أن هناك أيادي خفية تلعب في المشهد السياسي المصري، مدللا على ذلك بالتناقض في المواقف، مستشهدا بالاعتراض على الإعلان الدستوري للرئيس مرسي واتهامه بالفرعنة والديكتاتورية، والتلويح بالاعتصامات والعصيان، في حين لم يعترض أحد على الإعلان الدستوري للمجلس العسكري من قبل. وقال هويدي، الذي حل ضيفا على برنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، "يستطيع أن يتجاهل محاولة تفريغ البلد من كل المؤسسات المنتخبة والعودة إلى المربع صفر، هذه الأمور لا نفترض فيها البراءة وحتى الوطنيون المخلصون لو انضموا إلى هذه المسيرة التي تطالب بإلغاء الإعلان الدستوري فإنها تصب في تفريغ البلد في النهاية، وهناك من له تصفيات مع الرئيس ومع حزب الحرية والعدالة ولكن يجب أن تبتعد عن مصلحة الوطن".