أدانت جبهة الإنقاذ الوطني ما وصفته ب"التصرف غير المسؤول" الذي اتخذه رئيس الجمهورية بالدعوة إلى استفتاء على دستور باطل، على حد وصفها، رافضة انقسام الشعب، مذكرة الرئيس بتعهده بألا يطرح الدستور للاستفتاء إلا بعد ضمان توافق وطني واسع حوله، وهو مالم يحدث. وأوضحت الجبهة في بيان لها، أن الرئيس مستمر في التصرف كعضو فى حزب أو جماعة أو تيار سياسي، متناسياً أنه رئيس منتخب لكل المصريين، منحازاً إلى عشيرته، على حساب الغالبية من جماهير الشعب التى قالت كلمتها رفضا للإعلان الدستوري وللدستور الباطل وللاستفتاء عليه لأن ما بنى على باطل فهو باطل، على حد وصف البيان. وقالت الجبهة: "إن الرئيس يتخذ الخطوات التى تلقى بالمزيد من النار على استقطاب وطنى حاد، غير مكترث بدفع أبناء شعبه إلى مواجهة بعضهم البعض؛ فى سبيل الوصول لهدفه؛ وهو تمكين حزبه وجماعته من السيطرة على مصر دولة ومجتمعا".