تحولت مصر إلى مزاد لحشد المتظاهرين، وتصاعدت حدة المواجهة بين القوى الثورية والإسلامية، حول الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى مؤخراً، وتظاهر عشرات الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات السلفية والجماعة الإسلامية، وحملة الشيخ حازم أبوإسماعيل، ضمن فعاليات مليونية «الشرعية والشريعة» بميدان النهضة وأمام جامعة القاهرة، للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتأييد مرسى، بينما دعت جبهة «الإنقاذ الوطنى» لمليونية «الإنذار الجديد» الثلاثاء المقبل، وهددت بالإضراب العام والعصيان المدنى، وتنظيم مسيرات لحصار «قصر الاتحادية»، مما يهدد مصر بخطر حقيقى فى ظل هذا الانقسام. ففى مليونية «الشرعية والشريعة» ردد المتظاهرون هتافات: «الشعب يريد تطهير القضاء»، «صوّتى يا تهانى إعلان دستورى تانى»، و«الشعب يؤيد قرار الرئيس»، و«دكتور مرسى يادكتور مرسى بايعناك يادكتور مرسى»، و«يلا يامرسى واحنا معاك كلنا مع القرار»، و«أحمد زند يا أحمد زند مش هنسيبك لو فى الهند»، و«حمدين صباحى باطل»، و«البرادعى باطل». وانتشرت لافتات تطالب بتطبيق الشريعة، ومنها، «الشعب يريد تطبيق شرع الله»، و«إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية»، و«اشهد اشهد يالله شرعك هو اللى اخترناه»، و«هنقول نعم للدستور»، و«قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن». وانطلقت 4 مسيرات «دون قيادات»، ضمت الآلاف عقب صلاتى الظهر والعصر، من مساجد، «مصطفى محمود، وعمرو بن العاص، والاستقامة»، بالإضافة لمسيرة من نقابة المحامين إلى ميدان النهضة للمشاركة فى المليونية. سيارات الامن المركزي تحمي مقر الاتحادية