أكد عدد من خطباء الجمعة اليوم بسوهاج، على تأييد قرارات الدكتور مرسي وعدم الانسياق وراء دعوات حرق مصر، التي تتبناها القوى التي تطلق علي نفسها ليبرالية ومدنية، مشيرين إلى أنه واجب علي كل مسلم، أن يتمسك بشرع الله، وأن ينجو بسفينة الوطن بالشريعة الإسلامية التي لا ينبغي أن يتم التفريط فيها مرة أخرى. كان خطيب وإمام مسجد التوحيد، أكد علي الوقوف خلف الرئيس مرسي، لأن ما أسماهم أعداء الشرعية الإسلامية، في إشارة إلى القوى والأحزاب السياسية المدنية والليبرالية، يريدون حرق الوطن، ويريدون سفك المزيد من دماء أبناء الشعب الواحد، مضيفا أنه يجب على الجميع الخروج لنصرة الشريعة، ونصرة الرئيس مرسي، وأنه على الجميع الخروج في كل ميادين مصر بما فيها ميدان التحرير، لتأييد الرئيس، وإبعاد القلة المارقة وتقويمها لتعود إلى صوابها ورشدها. وقد غلب على خطبة الجمعة في عدد كبير من مساجد المحافظة، بدعوت عدم الخروج على الحاكم، واصفين الدكتور مرسي بأنه "في حكم الخليفة"، وأنه يجب أن يقدم الجميع له فروض الطاعة والولاء. وفي ذات السياق خرجت عدد من مظاهرات تأييد قرارات الدكتور مرسي، في مدن طهطا وطما واللاتين، يوجد بهما تكتل كبير للتيار الإسلامي، حيث نظم المئات وقفات ومسيرات جابت شوارع المدينتين، تأييدا لقرارات الرئيس مرسي، وتأييدا للجنة الدستور التي أنهت أعمالها فجر أمس، مؤكدين أن ما تم من تأسيسية الدستور إنجاز غير مسبوق، وأن الدستور الجديد يعبر عن كل آمال وطموحات أبناء مصر. ومن ناحية أخرى، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، وأحزاب الوفد والكرامة والتيار الشعبي ومصر الحديثة، وعدد كبير من الحركات والائتلافات المشاركة في مليونية اليوم، أنه سيتم تنظيم عدد من المسيرات في عدد من المدن بالمحافظة بعد صلاة العصر وحتي العشاء، وصرح بذلك مؤمن الزناتي، منسق التيار الشعبي بسوهاج، وأضاف أنه يدعو كل القوى من أبناء سوهاج، للمشاركة في مليونية "حلم الشهيد"، حتي لا يتم تختطاف الوطن، على يد جماعة الإخوان المسلمين.