استنكر الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى نادي الأهلي الأسبق، الانزعاج الذي سببه الإعلامي الدكتور باسم يوسف، في برنامج "البرنامج"، للإعلامي عماد الدين أديب، الذي وصفه شوبير ب"مثلي الأعلى في الإعلام"، قائلاً "اللي ماشفش أديب أيام أوربت يبقى ما تعلمش يعنى إيه إعلام"، واصفاً إياه بأنه "علامة كبرى في الاعلام المصري مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ في الغناء". وتابع شوبير "لما قالولي إن أديب عايزك في حلقة مصدقتش نفسي". وواصل شوبير الإشادة بأديب، عبر برنامجه "كورة النهاردة" الذي يقدمه على فضائية "مودرن سبورت"، وقال "إذا سألت أديب عن أي شيء في مجال الإعلام بشكل عام سيجيب عنها، فهو كشكول غير عادي، كما أشاد بلغته الإنجليزية قائلاً "بيتكلم أحسن من الإنجليز نفسهم"، وأضاف "أديب رجل غير صدامي، بل واقعى، حيث كتب مقالات أدت إلى خروجه من مصر"، متسائلاً "مش فاهم إزاى بيقولوا عليه فلول؟". كما أكد شوبير أن باسم يوسف "بذل مجهودا كبيرا في البرنامج، لكن يبدو أنه "أفور" فى السخرية، وحينما زادت السخرية عن حدها انقلبت لضدها". وتابع أن باسم "تحدث بدون سوء نية"، مستدركا "لكن عماد الدين أديب حاجة جامدة أوي، فيعز علينا كلنا إنه يزعل رغم، إن زعله كان مهذب لكن واضح انه كان منزعج، والزعل الأكبر إنه هيقاضيه". وتمنى شوبير أن توضع الأمور في نصابها، واختتم حديثه قائلاً "فنجان شاي من محمد الأمين قد ينهي الأزمة تماما".