أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن تخريب المدارس وحرقها "تصرف غير وطنى فى مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى فصل واحد"، مشيراً إلى أن إحراق مدرسة ليسية الحرية بباب اللوق، هذا الصرح التاريخى والأثرى، "جريمة لن تمر دون عقاب". وقال غنيم، خلال لقائه الأسبوعى مع مديرى المديريات عبر الفيديو كونفرانس اليوم، "لا بد أن تستوعب الإدارة المدرسية والمعلمين دورهم فى تفهم طبيعة المرحلة التى نمر بها وتهدئة الأوضاع واستيعاب الطلبة والطالبات والتواصل الإنسانى مع أولياء الأمور حتى ننجح فى رسالتنا". وردا على شكاوى بعض مديرى المديريات من تصاعد إضراب الإداريين بها، قال الوزير "إن الإضراب ليس هو الحل، وأن وزارة المالية لها حق قانونى فى تحصيل ما صرف خطأ، منوها بأن الوزارة "تتفاهم معها لتأجيل التحصيل لمدة 6 أشهر". وشدد الوزير على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يعطل عملاً، واحتسابه غائباً عن العمل. وأشار الوزير إلى أنه على استعداد للتوقيع على أى قرار أو مقترحات من العاملين فى المديريات إذا كان ذلك سيؤدى إلى انضباط العملية التعليمية واستقرارها، وشدد مجدداً على ضرورة المتابعة الميدانية للمدارس، على أن تكون هذه المتابعة فى آخر اليوم الدراسي. وأمر الوزير بضرورة الاهتمام ببرنامج القراءة من الصف الأول الى الصف الثالث الابتدائى، حتى يخرج الطالب من الصف الثالث، وهو قادر على القراءة بشكل جيد مطالبا مديرى المديريات باتخاذ الإجراءات الإدارية لتنفيذ صرف ال 50% الخاصة بالكادر على الفور. واستمع الوزير إلى شكوى مدير مديرية التربية والتعليم بالغربية بخصوص عدم وصول المرافق إلى 3 مدارس فى المحافظة، واتصل على الفور بمدير هيئة الأبنية التعليمية لسرعة حل هذه المشكلة وإمداد المدارس الثلاثة بما ينقصها.