قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن القضية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة بحلول الربيع العربى، مؤكدا أن الانتخابات تدفع "نتانياهو" لمحاولة اختبار الجميع، خصوصا أوباما ومرسي والمقاومة فى غزة وقدراتها الصاروخية، والقبة الحديدية، والشعوب العربية ومحور الممانعة "سوريا وإيران وحزب الله". وتابع العريان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" مؤكدا أن الغارات ستستمر على غزة إلى حين، متوقعا توقف حركة تصفيات القيادات بسبب الحاجة إليهم بغرض الوصول إلى تهدئة بعيدة المدى. وأشار العريان إلى أنه في حال عدم التوحد بين حركتي فتح وحماس وباقي فصائل المقاومة فى غزة، فسيستمر العدوان ويتكرر، مضيفًا "أبو مازن عليه أن يتخلص من الضغط الأمريكى الإسرائيلي العربى، وينهى التنسيق الأمني مع سلطة الاحتلال، ويصر على الذهاب إلى الجمعية العامة للحصول على عضويتها، وينفذ اتفاق القاهرة للمصالحة بكل بنوده، خاصة تفعيل منظمة التحرير بدمج المقاومة داخل قيادتها وعدم التمسك بسلطة وهمية أصبحت عبئا. وطالب العريان الجامعة العربية بسحب أو تجميد المبادرة العربية للسلام "مبادرة بيروت"، ودعم صمود الشعب الفلسطينى فى القدس والضفة وغزة ودول الشتات، مضيفا أن أمريكا يجب عليها إعلان انتهاء الحرب على الإرهاب لأن المقاومة الفلسطينية ليست إرهابا. كما طالب دول أوروبا أن تواصل مساعيها للسلام تكفيرا عن دورها الخطير فى تسليم فلسطين لقمة سائغة للصهاينة، إلى جانب السماح بفتح معبر رفح دون قيود، وتغيير اتفاقية المعابر كلها. وأكد العريان أن الأممالمتحدة وزيارة أمينها العام، الثلاثاء، يجب أن تدعم الفلسطينين بكل صور الدعم.