طالب الدكتور أحمد دراج -عضو مؤسس بحزب الدستور- بضرورة أن تتجرد مؤسسة الرئاسة من انتماءاتها السابقة، وألا تميل خطابات القوى السياسية إلى المصلحة الشخصية الآنية، وأن ينظروا إلى مصلحة الشعب. قال دراج في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" على فضائية "النهار"، إننا أصبحنا في أزمة كبرى، تحتوي على مجموعة أزمات بداية من رغيف العيش، وهذا يلقي العبء على مؤسسة الرئاسة التي لا تستطيع التخلي عن انتماءاتها لجماعة الإخوان المسلمين، والمواطن المصري ليس في أزمة واحدة. وأضاف "لابد أن من في السلطة يستمع إلى الآخر ومن خارجها يساعد السلطة". وأشار دراج إلى قضيتين هامتين، هما قضية الاقتصاد و"قضية العدالة الاجتماعية والأمن"، مؤكدا أن هاتين القضيتين غير مفعلتين داخل القطر المصري بعد ثورة يناير.