القوات المسلحة لا تزال لاعب اساسي في المعادلة السياسية ، ومن المعلوم ان هناك حالة توتر وغضب شديد ورفض تام من الضباط والصف لما يقوم به السيسي من اخونة القوات المسلحه باقصي سرعه وكانه يسابق الزمن ليكون له جيش خاص به وبمرسي داخل الجيش بنفس تفكير انشاء معهد امناء الشرطه . وقد اكد لنا شرفاء من داخل القوات المسلحة ان السبب الحقيقي وراء الاطاحه باللواء اركان حرب احمد حلمي الهياتمي مدير كلية ضباط الاحتياط هو رفض الهياتمي التام من المشاركه في آخونة القوات المسلحه معربا ان ذلك خطر داهم يهدد وحدة وتماسك القوات المسلحه ، ربما يتسبب في اتقسام الجيش بعدما اصر السيسي علي ان تكون دفعة الضباط الاحتياط ان تكون تقريبا كلها من الاخوان وبتنسيق بين مرسي والشاطر والسيسي ، ولكن آصر الهياتمي علي موقفه معربا انه لا يتحمل نتائج ذلك امام الله والوطن . الخطورة والمخطط الشيطاني الاخواني هو ان تتحكم الاخوان في القوات المسلحه من خلال الضباط الصغار ( ملازم . م اول ) لانهم هم اللذين يكون لهم الاحتكاك المباشر بالجنود بهدف شل حركة القيادات الوسطي من السيطره علي الجنود . ولآن الرتب الصغيره هي التي تتعايش مباشرة مع الجنود بالوحدات ويتلقي الجنود اوامرهم منهم مباشرة وفقا للتسلسل العسكري ،وبذلك يمكنهم وقف وصول اوامر القيادات الوسطي والعليا من الوصول للجنود . والخطه ايضا ان يتم تعيين الدفعه بالكامل في الحرس الجمهوري والشرطه العسكرية والمنطقه المركزية وكتائب المدرعات بالمنطقة المركزية والمخابرات الحربية لكي تكون القوة الضاربة للسيسي ومرسي وجيش خاص داخل الجيش وربما لاستخدامهم في التجسس علي الضباط لصالح السيسي. هذه الحقيقة وراء استبعاد اللواء الهياتمي من كلية ضباط الاحتياط وتعيينه محافظ لمطروح فهل سيوافق ضباط القوات المسلحه علي ذلك ، وهل ستظل المناورات بالذخيرة الحية في ايدي اموات ؟ سؤال يجب ان يردوا عليه قبل ان يكون مصيرهم السجن الحربي والتسريح والله اكبر والمجد للشرفاء . نقلا عن الخبر نيوز