«حماة الوطن» يعقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب قبل الفصل التشريعي الثاني    بعد ارتفاع مستوى الفيضان.. الرى السودانية تدعو لحماية الأرواح والممتلكات    الثلاثاء 30 سبتمبر 2025.. مستوى تاريخي ثالث للبورصة في 3 جلسات    المبعوث الصينى بالأمم المتحدة يدعو لتسريع الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية    منتخب جنوب أفريقيا يستأنف على إلغاء نتيجته ضد ليسوتو    موعد مباراة الشارقة الإماراتي والسد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة والقنوات الناقلة    إصابة 15 طالبة باختناق داخل مدرسة الصنايع بنات بالزقازيق    بعد تداول الفيديو.. ضبط طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية بسوهاج    من الإسكندرية إلى قلب القاهرة.."إلكتروفلامنكو 3.0" يفتتح فعاليات مهرجان "دي-كاف" في دورته ال13    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    محافظ الجيزة يفتتح توسعات الرعاية المركزة بمستشفى إمبابة العام    الهيئة الرعاية الصحية تطلق المؤتمر السنوي الثاني للهيئة للتميز في أمراض القلب بالتزامن مع اليوم العالمي للقلب    عاجل- في حملة للتوعية بأمراض القلب.. من القلب للقلب.. برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع كوريا الجنوبية    وزير الخارجية يلتقي الشباب المشاركين في برنامج زمالة "شفيق جبر" من مصر والولايات المتحدة    وزيرة التضامن تترأس اجتماع اللجنة الدائمة للإشراف على منظومة عمل الرائدات الاجتماعيات    وكيل وزارة التعليم بالدقهلية يتابع الانضباط وتفعيل الأنشطة الطلابية في 6 مدارس    تشافي يرد على عرض اتحاد جدة السعودي    قناة مجانية تنقل مباراة منتخب الشباب ضد نيوزيلندا في المونديال    صلاح أساسيا في تشكيل ليفربول المتوقع أمام جالاتا سراي    محافظ قنا يكرم أبطال الجمهورية في كرة القدم واللياقة البدنية والفائزين ببرامج الموهوبين    البورصة المصرية تربح 21.3 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    خلال زيارته للمنوفية، رئيس الوزراء يطلع على الموقف التنفيذي للخطة الاستثمارية للمحافظة    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    مصرع 7 عناصر إجرامية شديدة الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالبحيرة    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    تأجيل الدعوى المقامة من أسرة حبيبة الشماع ضد شركة أوبر    سعر طن الأرز الأبيض والشعير اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر فى المنيا    الرئيس السيسي يبحث تعزيز التعاون مع شبكة الآغا خان للتنمية    عاجل مدبولي خلال جولته بالمنوفية: المكتبات المتنقلة تجسد العدالة الثقافية وتفتح آفاق المعرفة للأطفال    الجمسي.. فيلم يوثق سيرة مهندس النصر في حرب أكتوبر    تعرف على موعد عرض أولى حلقات "ولد بنت شايب"    المبعوث الرئاسي لكوريا: حجم التبادل التجاري مع مصر يتجاوز 3 مليارات دولار سنويا    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    تعرف علي الفئات المستحقة وموعد وطريقة اضافة الموليد لبطاقة التموين في الدقهلية    قرارات جمهورية حاسمة مرتقبة، اعرف التفاصيل    الصحة تواصل التقييم الميداني للمنشآت الصحية بالمنيا استعدادا لتطبيق التأمين الصحي الشامل    انقطاع كهربائي جزئي بمستشفى قفط.. وصحة قنا تؤكد: لا مضاعفات والوضع تحت السيطرة    الرئيس السيسى يستقبل الأمير "رحيم" رئيس شبكة الآغا خان للتنمية ويهنئه بمنصبه ويشيد بإسهامات والده فى دعم التنمية وحفظ التراث الإسلامى.. الرئيس: حياة كريمة و100 مليون صحة تجسد رؤية مصر 2030 للاستثمار فى الإنسان    أم 44.. رضوى الشربينى تحتفل بعيد ميلادها وتتمنى 5 أمنيات    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات    ما حكم ما يسمى بزواج النفحة.. الإفتاء توضح    ما حكم قتل الكلاب الضالة المؤذية؟ دار الإفتاء تجيب    تعرف على العد التنازلى لشهر رمضان المبارك وأول أيامه فلكيا    مهن المستقبل.. جدارات متجددة    المؤتمر: تقدير ترامب للسيسى يؤكد مكانة مصر القيادية دوليا وإقليميا    الأهلى يستعيد جهود زيزو فى مباراة كهرباء الإسماعيلية بدورى نايل    مبعوث رئيس كوريا: مصر تلعب دورا محوريا فى تعزيز سلام واستقرار المنطقة    "القاهرة بقى لونها أحمر".. ريمونتادا الأهلى أمام الزمالك حديث الصحف العربية    استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وسط تحديات ميدانية ووعود بإعادة الإعمار    رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: زيارة رئيس الإمارات لمصر ترسيخا لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين    إجازة مدفوعة الأجر.. موعد آخر عطلة رسمية خلال عام 2025    مجلس الشيوخ ينعقد الخميس 2 أكتوبر و17 أكتوبر نهاية الفصل التشريعي    ختام فعاليات التدريب البحرى المشترك المصري التركي «بحر الصداقة - 2025»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة قنا    «لاعب مختلف.. ومبيلعبش عندهم!».. شيكابالا يتغنى بنجم الأهلي    في مواجهة مع أفكار الأسرة التقليدية.. حظك اليوم برج الدلو 30 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسى.. قائد الجيش الوافد من بوابة الشباب والطموح والالتزام الدينى
ناشط سياسى: الوزير محدد العبارات ومتقد الذاكرة وقاطع فى الحجة
نشر في الشروق الجديد يوم 18 - 08 - 2012

«عندما دخل قاعة الاجتماعات كانت لديه حالة واضحة من الهيبة والجدية والشدة»، بهذه الكلمات يصف أحد أبرز نشطاء ثورة يناير عبد الفتاح السيسى الذى تم تعيينه وزيرا للدفاع فى 12 أغسطس خلفا للمشير حسين طنطاوى، الذى شغل المنصب ذاته أكثر من عقدين.

كلمات الناشط السياسى هى عن اجتماع شارك فيه مع غيره من النشطاء بدعوة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى تولى شئون البلاد فى ظل رضا شعبى واضح وقتها، مع تخلى حسنى مبارك عن مهام منصبه كرئيس للبلاد فى 11 فبراير 2011.

فى هذا الاجتماع الذى عقد بأحد المقار التابعة للمخابرات العسكرية حضر السيسى، الذى كان فى حينه أصغر أعضاء المجلس الأعلى سنا، كما حضره اللواء محمود حجازى الذى كثيرا ما ظهر فى لقاءات إعلامية لشرح مواقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أعقاب حوادث الاحتقان بين القوات العسكرية المتمركزة فى العاصمة ونشطاء سياسيين ومتظاهرين ومعتصمين.

السيسى، حسب قول من تحدث ل«الشروق» من المشاركين فى اجتماع الثالث عشر من فبراير، بدا الأكثر حزما والأشد بأسا. «لا أعلم إذا ما كان الأمر يتعلق بكونه رئيسا للمخابرات العسكرية ولكن فى النهاية كان من الواضح خلال هذا اللقاء أن مجرد مروره أمام أحد الضباط يثير حالة من شدة الانتباه»، يقول الناشط الذى تحدث ل«الشروق».

الناشط ذاته يذكر أن السيسى كان «محدد العبارات ومتقد الذاكرة وقاطعا فى الحجة». وعندما قلنا له إن من أهم الأمور الواجب الاهتمام بها مباشرة هى مسألة ضآلة الأجور لقطاعات واسعة من العاملين وإنه يجب توصيف حد أدنى للأجور أجاب مباشرة عن بنود مدخلات الدولة الاقتصادية وبنود الإنفاق، ثم قال إن توصيف حد أدنى للأجور يتطلب على الأقل زيادة المدخلات بسبعة أضعاف ومن لديه فكرة عن كيفية القيام بذلك يتفضل بطرحها».

السيسى أيضا، ودوما بحسب نفس الناشط، رجل يحسن السيطرة على أعصابه ولا يبالغ فى ردة الفعل، فعندما قال أحد المشاركين فى الاجتماع إن زيادة ميزانية الأجور للأقل حظا من العاملين فى الدولة ممكنة فى حال «ما تنازل اعضاء المجلس العسكرى وبعض كبار الشخصيات فى الدولة عن المزايا اللانهائية التى يحظون بها» لم يعلق الرجل إطلاقا ولم تشِ معالم وجهه بشىء.

إلى جانب الجدية، لا يأتى ذكر السيسى إلا ويسترسل من عرفه فى حديث حول تدينه البادى فيما تتركه الصلاة على جباه من يحافظون عليها، ومن زوجة ترتدى حجاب من تحرص على الالتزام حرصا شديدا، وابنة بكرت فى ارتداء الحجاب، وأبناء ثلاثة أعمل الشدة فى تنشئتهم.

حاول البعض أن يوحى بأنه رجل الإخوان داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو ما تم نفيه من وزارة الدفاع فى حينه حيث تم التأكيد على أن السيسى لم يكن أبدا عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها من الجماعات الإسلامية، بل إن كثيرا ممن عرفوا الرجل ويعملون فى القوات المسلحة يؤكدون أنه ليس فى سلوك السيسى من حيث الحرص على الصلاة ومن حيث ملبس الزوجة ما يختلف كثيرا عن الغالبية العظمى من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وغالبية الشعب المصرى، بل إنهم يشيرون إلى ان السيسى شأنه شأن العديد من القيادات العسكرية حريص على عدم ادلجة المؤسسة العسكرية وهناك من يقول إن تدين السيسى هو تدين المتصوف الذى تمثل له العبادات فريضة حب للخالق وليس تدين «المتأدلج» الذى يسعى لفرض سياقات متشددة.

صفة التصوف لا تتسق بالضرورة مع كلمات الطموح والجرأة التى تقترن دوما بالحديث عن السيسى الذى قبل أن يتعاون مع الرئيس محمد مرسى فى تنفيذ إحالة طنطاوى وسامى عنان، الرجل الثانى فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للتقاعد فى ردة فعل من الرئيس على عدم انصياع الرجلين لقراراته بعد واقعة رفح الدامية التى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير فى العلاقة الملتبسة أصلا بين مرسى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة تحت رئاسة طنطاوى.

«منذ البداية كان دوما عازفا عن الاشتراك فى العديد من الأنشطة الاجتماعية» يقول احد من عرفوا السيسى من خلال الخدمة العسكرية، ويضيف انه لم يغير من هذه الطباع سنوات أنفقها فى بريطانيا حيث حصل على ماجستير العلوم العسكرية فى عام 1992 أو فيما بعد فى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسات عسكرية عليا»

ولد السيسى فى نوفمبر من عام 1954، عقب عامين من ثورة يوليو، وتخرج فى الكلية الحربية عام 1977 عقب أربعة أعوام من حرب أكتوبر، آخر الحروب بين مصر واسرائيل والتى أنهت أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر على الأقل فى حينه.

مثل سابقه طنطاوى فإن السيسى يأتى من سلاح المشاة، وخلال ترقيه المهنى تولى مسئولية المنطقة الشمالية العسكرية قبل أن يصبح مديرا لجهاز المخابرات العسكرية، ذلك الجهاز الذى لم يكن ابدا محلا لأحاديث العامة إلى أن أصبح غير ذلك بعد الثورة.

«دور هذا الرجل كان بالغ الحيوية فى الشهور الاخيرة لأن ثقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة كانت بالأساس فى جهاز المخابرات العسكرية،» يقول احد من عملوا فى مكتب أحد أعضاء المجلس.

ينفى مقربون من مرسى ان يكون اختياره للسيسى وزيرا للدفاع جاء بالأساس لتدينه وإن كان هؤلاء لا ينفون أن ما يصفونه بالالتزام الدينى هو معيار لجدية الأشخاص والقدرة على الثقة بهم من حيث المبدأ وليس من حيث التحزب. ويصر هؤلاء على أن الاختيار جاء بسبب عدة أسباب، أولها أن «السن المناسب» للسيسى لأن أحد أهم أهداف التغيير، كما يقول ياسر على المتحدث باسم الرئاسة، هو «ضخ دماء جديدة فى شرايين مؤسسات العمل الوطنى».

المعيار الآخر الذى جاء لصالح السيسى هو تدرجه الوظيفى لأن من خدم فى سلاح المشاة، بحسب قول احدهم، هو من خبر الجيش حقا. معيار إضافى كان «التفاهم الواضح» فى الحديث بين مرسى والسيسى فى خلال اجتماع شارك فيه الرئيس المنتخب ديمقراطيا مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فور اعلان فوزه.

مرسى يقول المعانون لمرسى كان قد اتخذ قرارا مبدئيا بأن السيسى هو خليفة طنطاوى، على أن يأتى ذلك التعديل مع تشكيل جديد للحكومة بعد انتخابات البرلمان. مرسى يضيفون لم يكن سيمانع لو أن المشير طنطاوى قد قبل الذهاب عن حكومة هشام قنديل التى أدت اليمين قبل ايام من إحالة طنطاوى للتقاعد بل إن اختيار قنديل، وزير الرى السابق الذى يصغر طنطاوى بنحو عشرين عاما، كان فى ظن البعض ممن اقترحوه على الرئيس سيكون محفزا لطنطاوى لرفض الاستمرار فى مهام وزير الدفاع.

السيسى بعكس طنطاوى ايضا «ليس لديه أى ولاء لمبارك»، يقول أحد العاملين فى وزارة الدفاع لأن طنطاوى ظل وحتى آخر يوم له فى مكتبه يسعى لتفادى «أن ينال مبارك ما يهينه وكان دوما حريصا على تفادى الخطوات التى تزعج مبارك ولم يلجأ إليها إلا عند الضرورة القسوة».

«طنطاوى كان من أبرز الرافضين لسيناريو التوريث وهو الذى اتخذ القرار بعدم تورط القوات المسلحة فى مهاجمة المتظاهرين ولكنه ظل دوما حريصا على مشاعر مبارك وكان يسألة عنه ويطمأن على صحته»، يقول المصدر ذاته.

«لكن السيسى كان بيتكلم بشدة ضد مبارك»، يقول الناشط السياسى الذى شارك فى اجتماع الثالث عشر من فبراير. «عندما تكلم قال إن الخلاص من مبارك كان حلما صعب المنال وإن ذهابه عن الحكم من أسعد أيام مصر وعلينا أن نشكر الله أنه خلصنا من هذا الرجل».

لكن فى اللقاء ذاته فإن السيسى طالب النشطاء السياسيون بسرعة إخلاء ميدان التحرير وقال لهم إن بعد ذهاب مبارك فلم يعد هناك سبب أو داع للتظاهر. ولم يخف السيسى فيما بعد رفضه لتجدد المظاهرات، كما أنه لم يقف، حسب مصادر «الشروق»، ضد اعمال العنف فى سبيل وقف هذه المظاهرات.

الموقف الأشهر للسيسى هو دفاعه عن فضيحة كشوف العذرية التى قالت متظاهرات إنهن تعرضن لها على يد مشرفين على أماكن احتجاز عسكرية أخذن إليها أثناء فض جبرى لتظاهرات فى ميدان التحرير. فى حينه قال السيسى ما اعتبرته كل المنظمات الحقوقية فى مصر وخارجها سقطة غير مقبولة. حيث أكد ما كان قد نفاه غيره من العسكر من إجراء هذه الكشوف المهينة بصورة قسرية بل إنه بررها بأنها تحول دون ان تتهم الناشطات الجنود الذين أوقفنهن بالاغتصاب كما أنها تحمى الفتيات أنفسهن من الاغتصاب.

من تحدث إليه من نشطاء وحقوقيون ومثقفون فى حينه ينقل عنه أنه لم يكن يرى فيما جرى أى مساس بكرامة الفتيات التى عليهن أن يتقبلن ما تعرضن له طالما قبلن أن يتظاهرن ويعتصمن فى خيم بميدان التحرير.

الربط بين اختيار الرئيس مرسى الذى قال فى مؤتمر عام أن ابنته لا ترتدى «بنطلون» لأنها «مش ماشية على حل شعرها» لرجل القوات المسلحة الذى دافع عن كشف العذرية هو إمعان فى التربص بحسب أحد معاونى مرسى، ويقول: «دى حاجة ودى حاجة والرئيس مش هيجيب وزير الدفاع علشان وافق على كشوف العذرية».

السيسى، بحسب احد مصادر الشروق، تم استدعاؤه من قبل مرسى قبل 48 ساعة من إعلان تكليفه وتمت مفاتحته فى الأمر فوافق فورا وأبدى استعدادا لأن يعمل وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة تحت إمرة الرئيس بالصفة التى لم يتحدث بها كثيرون قبل إقالات الأحد 12 أغسطس لطنطاوى وعنان وهى صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.