قالت آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة ان السياحة من القطاعات التى تقوم بخلق فرص عمل بشكل سريع مما يؤدى إلى زيادة الناتج القومى ، وأن الإسكندرية والساحل الشمالى يمتلكان من التاريخ والموارد الطبيعية الساحرة ما يكفى لتقديمه للسائحين. وأضافت باترسون أن السياحة سوق به تنافسية شرسة والنجاح فى هذا القطاع يتطلب المهارات والموهبة والاستثمارات والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير هذه الصناعة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته جمعية رجال اعمال الإسكندرية بالتعاون مع القنصلية الامريكيةبالاسكندرية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية تحت عنوان "مستقبل السياحة فى الاسكندرية والساحل الشمالى – وايت مد" بحضور 200 من رجال الاعمال ومسئولين حكوميين وممثلين عن قطاع السياحة. وحسب بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الإثنين, أشارت باترسون إلي أن 4 قطاعات تخضع للدراسة وهى التحديثات والتطويرات المرتبطة بالبنية التحتية فى مجال النقل والمواصلات ، بالاضافة الى التسهيلات اللازمة لدعم النمو وتوفير فرص عمل جديدة فى قطاع السياحة، وتسويق وابراز هوية مناطق الجذب السياحة الراهنة والمستقبلية ، وتدريب العمالة المتميزة لتوفير خدمات للسائحين وتحديث القوانين واللوائح التى تسببت فى اعاقة عملية النمو وتراجع الاستثمارات. وأكدت مجددا على التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بتعزيز وتشجيع الاستثمار، كما تقف الولاياتالمتحدة على اهبة الاستعداد للعمل مع الحكومة المصرية. وناقش المختصون طرق تطوير المناطق السياحية التقليدية بالاضافة الى ايجاد المزيد من مراكز المؤتمرات ، ورحلات الخطوط الملاحية وتطوير مراسى اليخوت والتوسع فى الاسواق الملائمة للسياحة البيئية والدينية والعلاجية. وفى كلمته أشار الدكتور محمد بهاء الدين غتورى – رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال إسكندرية الى ان مصر بلد غنية بالموارد ولكنها تعانى من سوء إدارة هذه الموارد ، واذا ما تمكنا من إعادة استغلالها بشكل جيد والتعاون مع شركائنا فى قنصلية الولاياتالمتحدةالامريكية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية ، فإن هذه الشراكة من الممكن ان تزيد من فرص الاستثمار فى هذا القطاع. مؤكدا على ضرورة تسهيل إدارة البواخر واليخوت التى من الممكن ان تجذب المزيد من السائحين للقدوم الى مصر. نقلا عن صدى البلد