قالت آن باترسون، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، إن الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمالي من أهم المناطق التي يمكن استغلالها لجذب مزيد من السياح إلى مصر، مضيفة أنها كانت في زيارة أمس، السبت، إلى منطقة العلمين التي تحتوي على أماكن كثيرة تمثل التاريخ خلال الحرب العالمية الثانية. وأضافت باترسون، خلال مؤتمر "مستقبل السياحة بالإسكندرية والساحل الشمالي" الذي تنظمه القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية بالتعاون مع جمعية رجال أعمال الإسكندرية، أن مصر تتحلى بالحظ لوجود عدد من الاستثمارات بعد الثورة في العديد من المجالات ومنها السياحة، ولكنها مازالت قليلة وهناك العديد من الفرص التي يمكن الاستفادة منها، فمصر سوق مفتوح يمكن الاستفادة منها للتطور والنمو في مجال السياحة والسفر. وأكدت أن السياحة تمثل أهم مصادر الدخل للاقتصاد المصري قبل أحداث الثورة وبعدها، مشيرة إلى أن السياحة شهدت تحسنا ملحوظا في العام الجاري عن السابق والملايين من السياح زاروا مصر خلال العام الحالي، موضحة أنه في العام الماضي انخفض عدد السياح 22% . وأوضحت أن هناك العديد من الفرص لتنمية قطاع السياحة، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية تدعم عددا من المؤتمرات لتنمية السياحة المصرية آخرها كان الأسبوع الماضي. وقالت: "العديد من المستثمرين يشعرون بقلق من الاستثمار في مصر، إلا أننا نؤكد لهم أن الشعب المصري يواصل بناء ديمقراطيته ودعم مستقبله"، مضيفة أن مجال السياحة يحتاج إلى تحديد متطلبات تحسين البنية التحتية للمناطق السياحية، وتحديد الهوية الاقتصادية لهذه المنطقة، وتحديد جميع اللوائح والتشريعات للتنمية المجتمعية. وأوضحت أنه لابد من تطوير اللوائح والقوانين الجاذبة للاستثمار الأجنبي، مؤكدة أن السفارة الأمريكية دعت مجموعة من 50 شركة من الشركات العاملة في مجال السياحة في الولاياتالمتحدةالأمريكية للحضور إلى مصر وعمل الاستثمارات.