قال منسق المساعدات بوزارة الخارجية الأمريكية، بيل تايلور، إن القرض الدولى الحل الوحيد لإنقاذ مصر من الانهيار الاقتصادى، وكشف أن الكونجرس لم يضع شروطاً جديدة، إلا شروطاً مناسبة بالتوافق مع الحكومة المصرية، وقال إنه وافق على صرف ال 450 مليون دولار مساعدة عاجلة، بعد موافقة القاهرة على شرطى الانتقال من الحكم العسكرى إلى المدنى، والحفاظ على السلام مع إسرائيل. مؤكداً، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين العرب فى واشنطن، أن الولاياتالمتحدة لم ترد تغيير سياسات مصر الاقتصادية، فيما يخص تحديد سعر العملة ودعم الطاقة، قائلاً: ما نسعى إليه مساعدة مصر على التحول الديمقراطى والحفاظ على السلام. وأوضح تايلور أن ممتاز السعيد وزير المالية، أبلغه أن مصر بصدد إعداد خطة اقتصادية للسنوات المقبلة، معلقاً: «لكنها تعتمد على المساعدات لتحقيقها». ونفى وجود قواعد عسكرية فى شمال أفريقيا، خاصة مصر وليبيا، مضيفاً: نعمل حالياً على تقليص عدد القواعد التى تزيد من الأعباء الاقتصادية للدولة ككل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط، إيرون سنايب، إن تهريب الأسلحة من ليبيا إلى سيناء يؤثر جداً على المنطقة، ويثير القلق، وأدى إلى صعوبة الموقف الأمنى الحالى فى سيناء، مؤكداً أن الولاياتالمتحدة تسعى للسيطرة على عمليات التهريب. وأضاف أن الحديث عن دعم الولاياتالمتحدة للإخوان أمر يثير الاستغراب هنا فى واشنطن، مشيراً إلى إلقاء المتظاهرين فى الإسكندرية الطماطم على وزيرة الخارجية هيلارى، خلال زيارتها الأخيرة لمصر. ورداً على المخاوف من تغير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه دول الشرق الأوسط، فى حالة فوز المرشح الجمهورى ميت رومنى فى الانتخابات الرئاسية، قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى ريتشارد شيمير إن «الخارجية» لم تغير سياستها إطلاقاً تجاه أى دولة، مع تغير القيادات، ومجىء رئيس جديد للولايات المتحدة.