أكد الدكتور محمد أبوحامد، أحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية، مشاركته في مليونية الغد بعنوان «مصر مش عزبة» بميدان التحرير، للرد على اعتداءات جماعة الإخوان على المتظاهرين في الجمعة الماضية، مشيرًا إلى أن مجموعات المتظاهرين التي سيقودها إلى الميدان هي نفس المجموعات التي شاركته مليونية 24 أغسطس لرفض أخونة الدولة، مضيفًا أنه حتى الآن لم ينتهِ من التنسيق مع متظاهريه حول خطة مسيرتهم إلى ميدان التحرير. وانتقد أبوحامد، في تصريح خاص ل«الوطن»، ما أعلنته بعض القوى الثورية من رفضها مشاركته وأنصاره في مليونية الغد، مطالبا إياها بالتركيز في معركة واحدة والبعد عن السيطرة على ميدان التحرير من جانب فصيل أو تيار، رافضًا أية محاولة إقصائية، قائلًا: «سأشارك كأي متظاهر. ولم أقم بعمل منصة ولن أتنازع على الصعود فوقها». وحول ما أعلنته بعض القوى من منع أنصار شفيق وأبوحامد من دخول الميدان، رد قائلًا: «كان الإخوان منعوني من الوصول إلى الاتحادية في مليونية 24 أغسطس»، مشيرًا إلى أنه سيعرف كيف يرد على منعه من دخول الميدان بطريقة حضارية وليس بالاشتباكات وأعمال الشغب، مناشدًا القوى الثورية عدم الاختلاف والتركيز على هدف واحد في صالح الوطن، مؤكدًا مشاركته في ميدان التحرير على الأرض كأي متظاهر. وكانت أزمة جديدة نشبت قبل مليونية «مصر مش عزبة»، التى دعت لها مجموعة من القوى الثورية للرد على اعتداءات جماعة الإخوان على المتظاهريين في مليونية «كشف الحساب» الماضية، حيث رفضت تلك القوى مشاركة الإعلامي توفيق عكاشة وأنصاره، وأيضًا محمد أبوحامد وأنصاره.