سادت حالة من الارتياح بين جموع الأقباط، بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين لمنصب البابا الجديد، واستبعاد كبار المرشحين من الأساقفة الذين كان متوقعاً وصول أحدهم للقرعة الهيكلية. وخلت القائمة النهائية للمرشحين من أسماء، الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوأنس، والأنبا بطرس، سكرتيرا البابا شنودة الراحل، والأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط، والذين لاقى خبر ترشحهم اعتراضات عديدة بسبب كثرة الخلافات بينهم، وصراعهم على المنصب الروحي، مما أدى لظهور أنصار ومعارضين لكل منهم، وهو ما كاد يؤدي لحودث حالة انقسام داخل الكنيسة. ويتوقع كثيرون وصول الأسقفين الباقيين، الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا تاوضروس، الأسقف العام بالبحيرة، للقرعة الهيكلية، ومعهما أحد الرهبان المرشحين. وأكد الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، أن جميع المرشحين من الأباء الرهبان، والأساقفة، أفاضل ولا غبار عليهم، وأن الاستبعاد لم يكن نتيجة كثرة الطعون عليهم، ولكن تم مراعاة الصالح العام للكنيسة، طبقاً لمعايير صحية واجتماعية وثقافية. وأشار باخوميوس، إلى أن التصويت تم بطريقة سرية وجاء بعد فترة صلاة وصوم واعتكاف من أعضاء لجنة الترشيحات، ووفق تقاليد الكنيسة الروحية، وقال إن هذه القائمة نهائية، وأصبح الفيصل الآن في اختيار البابا هو صندوق الانتخابات، والقرعة الهيكلية. نقلا عن اخبار اليوم