للمرة الرابعة يجتمعان؛ غادة عادل وأحمد حلمى، لكنها هذه المرة فى «على جثتى»، الفيلم الذى تبدأ غادة تصوير دورها فيه الاثنين المقبل، مع المخرج محمد بكير. تضحك غادة وهى تتذكر تجاربها السابقة مع حلمى، فهى بالنسبة لها مراحل، بدأت ب«عبود على الحدود» ثم «55 إسعاف» وأخيراً «جعلتنى مجرما»، وتتوقع أن يكون النجاح حليف التجربة الرابعة، إذ ترى أن حلمى من أذكى النجوم الموجودين على الساحة الفنية، فهو يعرف كيف يقدم نفسه كل مرة بشكل جديد ومختلف، فهو يحترف اللعب على أوتار الشخصيات الإنسانية وتغييرها تماما. باعتبارها سرا حربيا تعاملت غادة مع تفاصيل دورها فى الفيلم، قالت ل«الوطن»: «مش مصرح لأى شخص أن يتحدث عن دوره وفق الاتفاق المبرم بيننا، لكن أعدكم أن الدور سيكون مفاجأة بكل المقاييس، خاصة أنها شخصية أقدمها لأول مرة فى حياتى». «على جثتى» هو خطوتها الأولى للعودة إلى السينما، فبمجرد الانتهاء منه تستعد لفيلمين آخرين هما «نادية روكسى» و«فورسيزون»، تحاول من خلال العودة السينمائية تعويض الظهور فى مسلسلين دراميين فى رمضان الماضى، تقول عن التجربة: «كنت سعيدة بها جدا، رغم أننى لم أتعمد الوجود فى عملين، لكن ظروف تأجيل «فرح العمدة» من العام الماضى اضطرت صناعه إلى عرضه هذا العام، وطالما العملان مختلفان شكلا ومضمونا فلا أجد مشكلة، ولا أعلم هذا العام هل سأشارك فى مسلسل رمضانى أم لا، هذا سيتحدد حسب الورق والأفكار الجديدة المطروحة، ولن أتردد فى قبول أى مسلسل فكرته حلوة، لأن الدراما تطورت وأصبحت لا تقل فنيا عن السينما».