قادت المطربة الأمريكية «بيونسيه» وزوجها مغنى الراب الأمريكى «جاى زى» حملة تبرعات للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى نيويورك ضد نظيره ميت رومنى، وخلال هذه الليلة كانت «بيونسيه» بمثابة الظل للرئيس الأمريكى، وكانت تتعامل وكأنها أقرب إليه من جهاز الخدمة السرية، وحتى عندما كان الرئيس يتواصل مع ضيوفه لم ترفع «بيونسيه» عينيها من عليه، وكانت تراقب كل حركاته من بعيد. ويبدو أن «بيونسيه» أصبحت صديقة للعائلة، ولكن المشكلة أنه فى كل مرة توجد فيها مع الرئيس فى غرفة واحدة ينعقد لسانها. وتقول «بيونسيه» لأصدقائها المقربين إن لم يكن أوباما وميشيل متزوجين كان من الممكن أن يقع الرئيس فى حبها. ويرى زوج بيونسيه «جاى زى» أنها كتلميذة تتدافع نحو رئيسها، وأنه غير قلق مما يحدث.