قالت الدكتورة لميس جابر الكاتبة والعضو المؤسس بالحركة الوطنية المصرية إن الاحتفال الذي أقيم في إستاد القاهرة بمناسبة ذكري نصر أكتوبر لم يكن شعبيًا بل كان احتفالاً إخوانيًا, ولم أفهم كيف يحضر قتلة السادات مثل هذه المناسبة. وتعجبت "جابر" - خلال لقائها مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد - من رفع بعض الأعلام داخل الاستاد غير العلم المصرى ، منوها إلى أن أعلام فلسطين والقاعدة والسعودية كانت مرفوعة فى الاحتفال . وتابعت : لم أفهم هذا الأمر، كذلك سيارة السادات المكشوفة التي دخل بها الرئيس مرسي إلي الإستاد هذا علي أساس أنه قائد حرب أكتوبر ولا إيه؟" , وتساءلت: كيف نحتفل بنصر أكتوبر فى ظل غياب كل أبطاله الحقيقيين ، وأن أبطال النصر الآن ما بين مسجون ومطارد ، وقالت :"إن نصر أكتوبر يعني شفيق ومبارك والمجلس العسكري الذى أهين". وأضافت أن هناك مخططًا للقضاء علي كلمة أكتوبر وأقول لمن يدبرون ذلك "بتتعبوا نفسكم علي الفاضي لأن التاريخ ما فيهوش كده", وأحد الرموز المهمة أثناء أحداث يناير وقف في ميدان التحرير وقال "من النهاردة ما فيش أكتوبر" علي طريقة أحمد السقا "من النهاردة ما فيش حكومة.. أنا الحكومة", وأحد المزايدين قال: عبور مظاهرات قصر النيل أهم من عبور أكتوبر, وانتقدت مطلب القرضاوى الخاص بتسمية حرب أكتوبر بنصر العاشر من رمضان. وأشارت إلي أنها كانت تتمني لو أن مستشاري الرئيس كتبوا له الخطاب بدلا من الارتجال حتى لا ينزلق إلي تعظيم وتفخيم نفسه لأن هذا له تأثير سلبي عليه,وكيف يكون تولي الرئيس مرسي الذي "دبس نفسه في ال100يوم" للرئاسة العبور الثالث لمصر. وأكدت أنه لا يمكن تقييم حدث مثل أكتوبر الذي يعد أشرف معركة خاضتها مصر وخلصتها من الاحتلال وملحمة تدرس والبعض يتهكم علي الضربة الجوية" ، كما لو كانت الطائرات المشاركة فيها ورق", لا يمكن تقييم ذلك بثورة يناير التي شئنا أم أبينا هي قلب لنظام الحكم فكيف أساويها بأشرف في مصر ونوهن إلى أن الفريق أحمد شفيق أحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية ، وإن كانت الظروف فرضت أن يكون بعيدا لكننا سنرد غيبته, والحركة خرجت من أجل12 مليون كانوا خلفه, ومن كانوا صوتوا ضده يراجعون أنفسهم الأن. وأشارت إلي أن الحركة مازالت تحت التأسيس وستحوي تحت مظلتها كل من هو مخالف للحزب الحاكم, وتابعت: معنا شخصيات وقامات كبيرة منها الفقيه الدستوري إبراهيم درويش الذي يلقي محاضرات عن فقه الدستور في أمريكا وسيسافر إلي تركيا خلال الفترة القادمة للمساهمة في حل مشكلة دستورية هناك، ورغم هذا كله هو ليس عضوا في الجمعية التأسيسية للدستور. وأضافت: التكويش حاليا "أوفر أوي" لكنه لن ينفع والبلد ما فيهاش إدارة وماشية بقدرة قادر.