قال عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن ان السفيرة الأمريكية تتحدث باستغراب عن قضية الشيخ عمر عبد الرحمن وتقول إنه إرهابي، بينما في قضية التمويل الأجنبي تصفها بالكلام فارغ وتهين القضاء المصري وتقلل من شأن شهادة الوزيرة فايزة أبوالنجا حول القضية. واضاف عبد الله في حواره مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "ستوديو البلد" علي قناة" صدي البلد" أن الولاياتالمتحدة تساند مواطنيها في أي محنة يتعرضون لها، وأثناء قضية التمويل هدد جون ماكين مصر بقطع بالمعونة، كما تحدثت السفيرة الامريكية الي كبار المسئولين المصريين ل‘نهاء القضية، لكن الأمريكان يكيلوا بمكيالين ويتحدثوا عن قضائهم الشامخ ويضربوا عرض الحائط بالقضاء المصري. واضاف عبد الله عبد الرحمن أن والده اتهم بالتحريض علي اغتيال مبارك في عام 93 خلال إحدي زيارات مبارك الي واشنطن وان الحكم الذي صدر بحق والده بسجنه أكثر من 283 عاما يعد استثنائيا لم يحدث من قبل، ولكنه جاء لارضاء مبارك . وقال إن الدكتور مرسي يجب ان يعلم ان القضية تدار وفقا لضغوط سياسية أكثر منها قضائية، مثل قضية التمويل الأجنبي، فهناك 4 امريكان في قفص الاتهام بمصر ويجب ان نتعامل معهم بمبدأ المعاملة بالمثل، فالشيخ عمر ترافع عن نفسه في أمريكا بعد منع محاميه اليهودي من المشاركة في الجلسات، واطالب مرسي الذي قال خطابات رنانة في إيران وفي الأممالمتحدة ان يحولها من أقوال الي أفعال ويجب حبس المتهمين الأمريكان في قضية التمويل . و اضاف عبد الله عبد الرحمن أن خير مثال علي التعامل السياسي مع القضايا ما حدث في قضية شاليط بعد أن نجحت حماس في الافراج عن 1027 سجينا منهم التميمي المحكوم عليها بالسجن بأكثر من ألف سنة مقابل الجندي الإسرائيلي، موضحا أن مدير المخابرات المصرية رأفت شحاتة هو من قاد عملية التفاوض وهو من حلف يمين الولاء للثورة والرئيس الآن . وقال عبد الله ان كل من عارض مبارك له الشرف وان من عمل مع نظام مبارك وداخل في جهاز الشرطة الفاسد موصوم بالعار، وأن الجماعة الإسلامية وعمر عبد الرحمن لهم أخطاء لكنهم نالوا شرف معارضة المستبد. وأضاف عبد الله انهم يعطوا الفرصة للرئيس محمد مرسي وأن اعتصامهم وصل إلي 110 يوما، وعلي مرسي أن يأمر المخابرات المصرية بالتحرك والضغط -حسب قوله-. واوضح عبدالله أن عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، وان الشيخ غادر منذ عام 90 ولم تقع وقتها أي أعمال عنف للجماعة الإسلامية وأن الشيخ كان يهدئ من حماس الشباب كثيرا وقتها ومنع إراقة الدماء فنتج عن ذلك نفيه ووضعه تحت الإقامة الجبرية . وقال ان الشرطة كانت تنزل وتحصد الشباب وتهتك أعراضهم، متسائلا : ماذا يفعلوا والشباب الذي لم يجد وقتها من يستفتيه وخرج الأمر من اطار" شرعي" إلي "فعلي" ومن كثرة الضغوط حدثت بعض الأخطاء، ولكن السؤال: من دفعهم إلي ذلك وضيقوا الخناق عليهم في أعراضهم وبيوتهم؟. على جانب أخر، شهدت حلقة برنامج " ستديو البلد" الذي تقدمه الاعلامية دينا رامز علي قناة " صدي البلد" مشادة بين الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين والدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن , حيث قال شرف الدين انه لديه تسجيلات بالصوت والصورة للشيخ عمر يستبيح فيها دماء الاقباط واتعهد بالكشف عنها للجميع, ورد عبدالله نجل الشيخ عمر قائلا :وانا عندي فضايح وشرائط فيديو لك ونجحت الاعلامية دينا رامز مقدمة البرنامج في انهاء المشادة الحادة بين الطرفين الذين وعدوا بالمشاركة في حلقة أخري يكشف فيها كل طرف عن المستندات والوثائق التي تدين الاخر .