قال أحمد الأشقر نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد أن معلمى الإخوان زاروا العديد من المدارس، وهددوا المعلمين بالسحل والاعتقال؛ حال مشاركتهم فى الإضراب المقرر تنظيمه اليوم. ولفت الأشقر، خلال المؤتمر الذى عقدته النقابة المستقلة للمعلمين بحزب التجمع أمس، إلى أن اللجنة العامة للإضراب حذرت من وقف العمل فى مدارس ذوى الاحتياجات الخاصة والمدارس الابتدائية ومدارس البنات. فيما دعت حركات المعلمين المستقلة جموع المعلمين للدخول فى إضراب كلى بداية من الغد حتى الخميس المقبل بمختلف مدارس الجمهورية، ووضعت لجان الإضراب بعض الضوابط للمشاركة فى الإضراب، أولها أن يستمر الإضراب النوعى داخل المدارس والإعلان المستمر عن تزايد أعداد الموقعين فى كشوف الإضراب مع تشكيل لجنة إعلامية للمتابعة، ودعوة أولياء الأمور للتضامن مع المعلمين بعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس، بالإضافة إلى انتخاب ثلاثة من العاملين بكل مدرسة لتمثيل زملائهم فى الإدارة التعليمية ثم على مستوى المحافظة وعلى مستوى الجمهورية. كما خصصت حركات المعلمين أربعة أرقام تليفونات للتواصل مع جموع المعلمين إذا تعرض المعلم إلى التهديد من أى مسئول. وقال بيان الحركات المستقلة: إنه مراعاة لظروف البلاد الحالية لا يريد المعلمون تحميل الدولة أى إعباء مالية إضافية، بشرط أن يتم إضافة الزيادات التى تم إقرارها إلى الراتب الأساسى وليس كبدلات أو حوافز يمكن خصمها لأى سبب، بالإضافة إلى اعتماد جدول زمنى من رئاسة الجمهورية لتطبيق الحد الأدنى للأجور لكافة العاملين بالتعليم، ووضع خريطة زمنية لعلاج كافة المشكلات المهنية والإدارية التى يعانى منها العاملون بالعملية التعليمية، وأعطى معلمو الحركات المستقلة مهلة للسلطات التنفيذية حتى منتصف العام الدراسى من أجل تغيير البنية التشريعية التى تحكم العمل بالتربية والتعليم بما فيها قانون التعليم وقانون الكادر وقانون نقابة المعلمين. ودعا طارق ضوى منسق الإضراب بالشرقية إلى جمع توقيعات لسحب الثقة من اللجان النقابية وتحديد موعد انتخاب لتحديد لجنة نقابية جديدة لسحب الثقة من النقابات الفرعية تمهيداً لسحب الثقة من النقابة العامة التى يرأسها الحلوانى. وقال سامح عيد المدرس بمدرسة السيدة خديجة ب6 اكتوبر إن أحد أولياء الأمور المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين استدعى الشرطة لمديرة المدرسة بسبب مشاركة المعلمين فى الإضراب، وأكد «عيد» أن إضراب المعلمين يهدف إلى استعادة السلام الاجتماعى والامتناع عن الدروس الخصوصية.
