شهدت الأوساط السياسية والثورية بالبحيرة ثورة عارمة، وذلك لإعادة تشكيل فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة والذي ضم بين صفوفه 13 عضوا ينتمون للحزب الوطني المنحل من إجمالي عدد أعضائه البالغ 14 عضوًا. وطالب المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة، بسرعة مخاطبة الدكتورة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة لإعادة تشكيل أعضاء المجلس بالبحيرة البالغ عددهم 14 عضوا منهم 13 كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل. استنكر الائتلاف الذي يضم مراسلي صحف الأهرام المسائي وروزاليوسف والوفد والتحرير والدستور والشروق واليوم السابع والفجر ومواقع محيط وصدى البلد ومصراوي ورصد البحيرة ودستور البحيرة، أن تكون الغالبية العظمى من أعضاء المجلس القومي الجديد من قيادات ونواب الحزب الوطني المنحل الذين عليهم العديد من علامات الاستفهام ولا يحظون بشعبية وبقبول في الشارع البحراوي، وعلى رأسهم المهندسة زكية رشاد مقرر المجلس والتي تشغل موقع أمين عام مساعد جامعة دمنهور، ورجل الأعمال محمد البطاط مقرر مناوب المجلس مرشح الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب سابقا، وإجلال هاشم مدير إقليم غرب الدلتا الثقافي سابقا، والمهندسة سوزان فؤاد عضو أمانة المرأة في الحزب الوطني المنحل، ومدير مشروع التشجير بمديرية الزراعة، والدكتور محمود موسى مدير مشروع التنمية الريفية، وسحر الخولي عضو أمانة المرأة في الحزب الوطني، وعبد الله مسعود مدير عام الشؤون الاجتماعية السابق، والدكتورة نادية اندراوس رئيس جمعية أصدقاء رشيد، ونهى السماحي عضو أمانة شباب الحزب الوطني، ومنى عصام الدين ونادية مروان، ومديحة فتحي عضو أمانة المرأة ومدير إدارة المؤتمرات بالمحافظة. وطالب الائتلاف محافظ البحيرة بأن يضم تشكيل المجلس القومي للمرأة الجديد جميع الأحزاب وكافة التيارات والقوى السياسية بالمحافظة وبدون أي مجاملات، مشيرا إلى أنه سوف يتم التشاور مع عدد من القوى السياسية بالمحافظة وائتلاف شباب الثورة لتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية. وقررت حركة مصريات من أجل التغيير تنظيم وقفة احتجاجية ظهر غد الأحد أمام ديوان عام المحافظة لرفض تشكيل المجلس القومي للمرأة، واختيار فلول الحزب الوطني المنحل لتمثل المرأة البحراوية في التشكيل الجديد للمجلس، وأكدت الحركة على التظاهر السلمي حتى يتم حل المجلس وتشكيل مجلس يمثل المرأة التي شاركت في الثورة.